رابطة خريجي جامعات روسيا:

افتتح اللقاء د. سمير خطيب رئيس الرابطة وشكر دولة روسيا على إتاحتها الفرصة لطلابنا التعلم المجاني ببلادهم وهنأ الحاصلين على المنحة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن رابطة خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفييتي جاء فيه ما يلي: "تحت عنوان شكرا روسيا دولة وشعبا التقى ممثلي الرابطة مع أهالي الطلاب الحاصلين على المنح الدراسية الأكاديمية المجانية (تعليم وسكن ومصروف جيب لكل فترة التعليم) في جامعات روسيا بحضور وفد رفيع المستوى من السفارة ووزارة التعليم العالي بروسيا، وذلك في قاعة سينمانا في الناصرة".

خلال اللقاء

وأضاف البيان: "افتتح اللقاء د. سمير خطيب رئيس الرابطة وشكر دولة روسيا على إتاحتها الفرصة لطلابنا التعلم المجاني ببلادهم وهنأ الحاصلين على المنحة، وأكد على هذا الإنجاز الكبير مردُه اولا لدولة روسيا وثانيا للرابطة التي بعملها ونشاطها حصلت على ثقة وتقدير الجانب الروسي. وفي كلمته أشاد القنصل الروسي بحيفا الكسي سينتيبوف بدور الرابطة وعن استمرار منح المنح للطلاب منذ عشرات السنين ثم تابعت في كلمتها نتاليا ياكمتشوك عن أهمية استمرار العلاقة مع الطلاب بعد عودتهم ومتابعة انجازاتهم العلمية والاجتماعية وأكدت أن أي طالب يواجه مشكلة أثناء التعليم يستطيع الزوجة للرابطة، والرابطة بدورها وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي تسعى لحل هذه القضايا. ثم تكلم ضيف الشرف من الوزارة بموسكو سيرجي انوخين عن العلاقة التاريخية التي تربط شعبينا وعن العلاقة الشخصية التي تربطه بأحد زملاءه العرب الفلسطينيين من الناصرة والذي كان زميله في السكن قبل 35 عاما، وأنه حتى اليوم على تواصل معه وعن ضرورة وأهمية بناء العلاقات الشخصية والعلمية بين الأطراف".

وتابع البيان: "وفي كلمته أشاد القنصل الفخري لدولة روسيا، عضو الرابطة، د. آمين صفية بالعلاقة التاريخية التي تربط شعبينا منذ مئات السنين والتي تميزت بالاحترام المتبادل والثقة بين الطرفين، وأكد أن طلابنا يعودون من روسيا بشهادتين الأولى علمية والثانية ثقافية نظرا لتميز الشعب الروسي بثقافته الفنية والأدبية".

وكما ورد في البيان: "وفي كلمته أكد الأخصائي النفسي حسام أبو صالح مركز قضية المنح بالرابطة أن الرابطة حصلت على 37 منحة من أصل 50 ممنوحة لدولة إسرائيل وأن هذه بالنسبة للرابطة شهادة تقدير نعتز بها. وفي الختام تولى د. وائل جهشان الشرح للطلاب عن الدراسة وعن الصعوبات بالأيام الأولى وعن ضرورة المحافظة على قوانين الدولة المضيفة وحذر الطلاب خاصة الشباب منهم من تصرفات اخلاقية لا تليق بقيمنا وافكارنا وقام بالإجابة على أسئلة الطلاب وأهلهم حول كل القضايا التي تخص التعليم بروسيا. وقد عبر الاهل عن سعادتهم وارتياحهم لهذا اللقاء وشكرا بدورهم الشعب والدولة الروسية وأعضاء الرابطة على مجهودهم بترتيب وتنظيم قضية المنح".

واختتم البيان: "من الجدير بالذكر أن الرابطة التي تأسست عام 2008 تستمر بنشاطاتها بكل المجالات العلمية والثقافية وبما يخص المنح فإن الرابطة تؤكد أن القرار الأخير حول القبول والرفض بيد وزارة التعليم في روسيا وان عدد ونوع المنح غير ثابت سنويا - ولكننا نأمل بالمزيد- وان الشفافية والنزاهة شعار الرابطة ومرجعتيها باختيار الطلاب المتقدمين وأنها تعتبر أن الطلاب المسافرين هم سفراء لشعبنا وعليهم أن يكونوا خير سفراء علميا واخلاقيا" إلى هنا نصّ البيان.