مصادر اسرائيلية:
في العام 1983 كان حينذاك محمود عباس عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل لكا جي بي وأن اسمه السري كان كروتوف
فتح جبريل الرجوب:
هذا الادّعاء لا يستحق منا أي تعقيب، وهدف نشره هو فقط لإضعاف الرئيس الفلسطيني
أفادت مصادر اسرائيلية مساء اليوم الأربعاء بأنّ: "لديها وثائق مهربة ومسربة من أرشيف المخابرات الخاص بالاتحاد السوفييتي "كي جي بي"والتي قام بتسريبها العميل الهارب فاسيلي ميتروخين، والتي تؤكّد عمالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتجنيده لصالح المخابرات الروسية عام 1983، الأمر الذي يؤكّد سهولة قبول الرئيس الفلسطيني بالتدخل الروسي لدفع عجلة السلام وبلقاء قمّة مع نتنياهو والذي رفضه الاخير" كما ورد في المصادر.
وأضافت المصادر الاسرائيلية بأنّ: "في العام 1983 كان حينذاك محمود عباس عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل لكا جي بي وأن اسمه السري كان "كروتوف"" بحسب المصادر.
وأفادت مصادر فلسطينية: "وفي نفس الوقت خرج قياديون فلسطينيون عن صمتهم لينفوا كل ما ذكر في المصادر الاسرائيلية حيث أكّد فتح جبريل الرجوب القيادي في حركة فتح: "هذا الادّعاء لا يستحق منا أي تعقيب، وهدف نشره هو فقط لإضعاف الرئيس الفلسطيني، وما هذا إلّا جزء من الحرب التي تشن ضده" كما جاء في المصادر الفلسطينية.