عاد نهاية الاسبوع الماضي الى البلاد طبيبين متطوعيين من خلال منظمة حقوق الانسان بعد إجراء عمليات جراحية في مجال الجلد والعظام شديدة التعقيد لاطفال من غزة وخان يونس
وقد أجريت العمليات الجراحية في مستشفى الشفاء المركزي في غزة باشراف طاقم محلي وقد تم إختيار الاطفال لاجراء تلك العمليات الجراحية ممن لديهم حروق شديدة ومن الدرجة الرابعة والتي تحوي كل أجسادهم وكان خطر على حياتهم
الجراح شكري قسيس وطاقم من مستشفى الشفاء يجرون عملية جراحية لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر سنتين
ومن بين الطبيبين المذكورين كان الطبيب الجراح شكري قسيس اخصائي جراحة الجلد من المركز الطبي رفقا زيف من صفد والذي تطوع مع طبيب آخر من مستشفى بيلنسون، والذي قال أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة هو أكبر المستشفيات في المنطقة ويخدم قطاع كبير من المواطنين غير انه لا يمتلك المعدات اللازمة لاستقبال المرضى بالكم الهائل وكل المعدات هي معدات قديمة
وأكد الدكتور قسيس باتن المواطنين في غزة يعيشون بظروف صعبة للغاية ويعانون من نواقص كثيرة وخاصة شريحتي المسنين والاطفال والذين لا يحصلون على العلاج المطلوب لهم من أجل تحسين ظروف حياتهم وتخفيف معاناتهم