تجمّع طلاب المدرسة في مدرجها وترتّبوا فيه برفقة مربيهم
تولّت عرافة الإحتفال المعلمة شفاء بياطرة مركزة الفعاليات الإجتماعية فبدأت مرحبةً ومهلّلة بالحضور الكريم من معلّمين وإدارة وعاملين وطلاب
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة ابن خلدون عرابة، جاء فيه: "بأجواء مفعمة بالبشر والفرح نظمّت مدرسة ابن خلدون الإعدادية حفلًا راقيًا لاستقبال طلاب المدرسة في يومهم الأول من هذا العام الدراسيّ بعد عودتهم إلى مقاعد الدراسة سالمين من العطلة الصيفية، ليكون بذلك يومًا مميّزًا عن باقي أيام السنة".
خلال الافتتاح
وأضاف البيان: "تجمّع طلاب المدرسة في مدرجها وترتّبوا فيه برفقة مربيهم. وقد تولّت عرافة الإحتفال المعلمة شفاء بياطرة مركزة الفعاليات الإجتماعية فبدأت مرحبةً ومهلّلة بالحضور الكريم من معلّمين وإدارة وعاملين وطلاب الذين بدَوا كزهرات متفتحة فاح عبيرها وشذاها في بستان العلم في مدرسة ابن خلدون متمنيةً لهم عامًا موفّقًا وسنة دراسية مثمرة".
وتابع البيان: "خير ما استهلّ به الاحتفال هو آياتٌ مختارة من القرآن الكريم ليكون عامًا دراسيًّا موفّقًا ومباركًا. ومن ثمّ اعتلى المنصّة مدير المدرسة الأستاذ محمد زيادنة ليبارك لطلابه عامهم الدراسي الجديد وإسداء بعض النصائح والمواعظ تكون بمثابة عُدّةً لطلاب المدرسة خلال مسيرتهم التعليميّة ليصلوا إلى مبتغاهم في ارتقاء أعلى وأفضل مراتب العلم والأدب. وللفنّ مساحة واسعة في هذا الحفل حيث قدّمت الطالبة دارين محمد علي عبد الحليم معزوفة جميلة على آلة الكمان، أما الطالبتان شيراز سامي مراد وتسنيم قاسم زيدان فقد أنشدتا كلمات جميلة عن مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. ومسك ختام الحفل كان مع الفنان المبدع والأستاذ المبجّل زياد زيّاد الذي قدّم أنشودة بعنوان "مدرسة ابن خلدون ما أحلاكِ" أطرب فيها مسامع الحضور" بحسب البيان.