الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

سارة أبو صيام: تعليمات وقائية للحذر من الحوادث المختلفة

كل العرب
نُشر: 31/08/16 14:42,  حُتلن: 16:50

سارة أبو صيام في مقالها:

اطلب من شخص كبير مرافقة ومراقبة طفلك الصغير باستمرار

يتم الصعود أو النزول من وإلى السيارة من جهة اليمين والمحاذية للرصيف فقط، وبعد وقوفها وقوفا تاما

كل عام وانتم وأطفالكم بخير، وأعاده الله عليكم بالخير والصحة وبمناسبة عيد الفطر المبارك نهنئ أطفالنا الكرام بكل مكان والناس جميعا بهذه المناسبة راجين من الله العلي القدير أن يعيد هذا العيد على الجميع في كل مكان بالخير والسعادة ونرجو أن يخلو العيد من أي حوادث أو مكروه خصوصا فيما يتعلق بالأطفال.
لا يمكن حرمان الطفل من فرحة العيد وتشديد الرقابة عليه ومنعه من اللعب والخروج، ولكن يمكن تجنّب بعض المواقف ومنها:
- اشرح للطفل والمراهق قبل العيد المخاطر المحتملة حسب فئته العمرية.
- لا تترك الأطفال ممن هم دون خمس او ست سنوات بمغادرة المنزل بمفردهم الا بمرافقة شخص بالغ.
- حاول أن لا تنسيك مناسبة العيد، اطفالك واطفال الآخرين.
- اطلب من شخص كبير مرافقة ومراقبة طفلك الصغير باستمرار.
- اشرح للطفل عدم تناول الأطعمة المكشوفة قدر الامكان خوفا من التسمم الا بعد مشورة شخص كبير من المرافقين له.
- احرص على شراء ألعاب للطفل تناسب عمره، خوفا من خطر استنشاق الأجزاء الصغيرة من الألعاب داخل القصبات للأطفال تحت سن الثالثة.
- حوادث السقوط : رافق طفلك بنفسك عند اللعب بالأراجيح أو الملاهي أو الالعاب الخطرة، فلعب الطفل بالأرجوحة أو الملاهي لا يخلو من الخطورة كالسقوط والكسور واندفاع الاطفال بين بعضهم، لذلك يجب الاهتمام بالألعاب التي تتناسب مع حركاته، قدراته وتصرفاته.
- خطر حوادث السير: لا تترك المراهق يقود سيارتك خلال العيد، حتّى لو كان يجيد القيادة. فكثير من الاطفال لا يمكنهم تجنب مخاطر الطريق.
- خطر المغامرات الطائشة عند المراهقين : احرص على أن تبقى باتصال دائم مع ابنك المراهق، ففي هذه المناسبة قد يتنافس المراهقون منافسات خطيرة كسباق سيارات أو دراجات أو القفز، اشرح له خطورة الأمر.
- خطر الألعاب الممنوعة: لا تسمح للطفل بشراء البنادق التي تطلق أجسام مؤذية خوفا من إصابة العيون (كالمسدسات والبنادق التي تطلق كرات بلاستيكيه صغيرة).
- خطر الحروق من الالعاب النارية والمفرقعات: لا تسمح للطفل بشراء الالعاب النارية بأي شكل من الأشكال، خوفا من قيام بعض الاطفال بتوجيه الالعاب النارية نحو أطفال آخرين ممّا قد يفسد العيد بخدش وحروق.
- ان سلامة ألأطفال مطلب ... ولنا هدف ... ولتحقيق هذا الهدف يجب ان نتعاون جميعا ونسعى للحصول عليه إذا بالوقاية والحذر نجعل العيد يمر كمناسبه سعيدة دون وقوع حوادث.


هذا وفي سياق آخر حول العودة إلى المدارس أشارت أبو صيام إلى أنّه: "كثير من الاطفال يفقدون حياتهم ويصابون نتيجة لتعرضهم لحوادث الطرق. فما أكثر المواقف التي تستدعي اهتمام الفرد وتلفت انتباهه وتذهب بذاكرته إلى أحداث مماثلة. فعندما يبدأ العام الدراسي الجديد بإشراقة، وترتسم على محياه سمات الأمل، ويذهب كل طالب إلى مدرسته، فإنّ ذلك يذكرنا ببداية العام المنصرم، ويذكرنا كذلك بنهايته. فكم من طالب بدأ العام الدراسي مع زملائه ولم يكمل ذلك العام!!! ولو تمعنا بأسباب تلك الحوادث لتبين لنا أنّه غالبا ما يكون السائق هو المخطئ. فكثير من السائقين يقودون دون اكتراث بنظم وقوانين المرور، وكثير منهم يمارس ممارسات خاطئة ومتكررة لو تخلّى عنها وأخذ بمبدأ الوقاية والسلامة لانخفضت نسبة الحوادث. فالسرعة العالية تأتي على رأس تلك الاسباب.
عزيزي السائق:
إنّ التّسبب في إزهاق روح طفل بريء يجعلك تفكر في الأبوين اللذين فقدا طفلهما بسببك!!! فعليك أخي السائق مراعاة ذلك أثناء السير على الطريق والالتزام بجميع القواعد المرورية التي تحول دون إلحاق الضرر بالأخرين. ويجب كذلك عدم تجاوز السرعة المحددة في الطرق الداخلية تفاديًا لوقوع حوادث الدّهس التي تقع نتيجة تزايد حركة المشاة في تلك الأماكن وخاصة منهم أحبابنا الأطفال.
عزيزتي الأم/ عزيزي الأب:
عندما يحين الوقت المناسب لذهاب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة فمعنى ذلك أنه أصبح في مرحلة تتطلب المراقبة والعناية به ووقايته من الحوادث. ومن الأهمية بنصحه وإرشاده قبل مغادرة المنزل وحثه على إتباع السلوك السليم في الطريق والتقيد بقواعد المرور لحماية نفسه من الأخطار. لذا علينا جميعا تكثيف جهودنا ووضع نصب أعيننا المبادئ والقواعد المرورية الصحيحة لنحفظ أبناءنا الطلبة من حوادث الطرق ومخاطرها. على الأسرة أن تختار الحضانة أو المدرسة القريبة من المنزل واختيار الطريق الأكثر سلامة والأقل ازدحاما والتأكيد على الطفل أن يسلك دوما الطريق نفسه في ذهابه وعودته.
وهذه بعض السلوكيات التي على الأم أو الأب أن يعلموا ويدربوا طفلهما عليها:
أفضل الطرق من المدرسة إلى البيت وبالعكس، وأسلمها هو السير على الرصيف الأيمن
تعليم الطفل كيفية عبور الطريق:
- يتم اختيار المكان المناسب للعبور
- يتم الوقوف على حافة الرصيف بثبات
- يتم الاستماع والنظر يسارا ثم يمينا ثم يسارا
- يتم العبور بعد التأكد من خلو الشارع من السيارات بخط مستقيم، وبسرعة معتدلة، مع متابعة النظر والاستماع خلال العبور، وعدم الانشغال بأي شيء اخر!!!

-عدم محاولة الإمساك بالسيارات أو اللحاق بها بقصد اللعب .
-اختيار الطريق الذي يستدعي عبور أقل عدد ممكن من الشوارع.
-استخدام حزام الامان في المقاعد الأمامية والخلفية.
- يتم الصعود أو النزول من وإلى السيارة من جهة اليمين والمحاذية للرصيف فقط، وبعد وقوفها وقوفا تاما.
- عند إستخدام وسائل المواصلات العامة، يجب مراعاة عدم الركوب أو النزول إلا بعد وقوف السيارة وعدم فتح النوافذ والنظر منها.
- يمنع الطفل من قطع الشارع لوحده حتى جيل تسع سنوات.
- الامتناع قدر الإمكان عن السير بالطرقات المزدحمة والطرقات الرئيسية.
- إكساب الطفل عادة الإعتماد على نفسه في حماية نفسه من أخطار الطريق .
 
سارة أبو صيام من قسم الصحة في بلدية رهط

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.