الظواهري:
ما احوجنا اليوم لنتوحد وننسق مسيرنا ونخطط سوية لمعركتنا، وما أحجوجنا لنخطو خطوات عملية على طريق المحنة
إننا في أمس الحاجة لأن يتعاهد المجاهدون على أن يتحالفوا ويتساندوا ويتعاضدوا ويعينوا بعضهم بعضا كالجسد الواحد والبنيان المرصوص
تساءل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عبر حديث له تناقلته وسائل الاعلام: "أين هم محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، الذين قدّموا لإسرائيل وأمريكا كل ما طلب منهم؟". وورد في كلمة مصوّرة، تمّ بثّها يوم أمس الإثنين: "نحتاج في هذه الأيّام إلى تحكيم شريعة الله وإلى كسر الحدود الوطنية والقومية بين الدول، وتحطيم زيف وضلال الحدود الوطنية والقومية، حيث يهتم ويحرص الأعداء على غرسها في نفسونا وعقولنا وأرضنا".
الظواهري في صورة عن تسجيل الفيديو
وقال: "ما احوجنا اليوم لنتوحد وننسق مسيرنا ونخطط سوية لمعركتنا، وما أحجوجنا لنخطو خطوات عملية على طريق المحنة، ولأن تجتمع فئات المجتهدين على ميثاق يؤكد أن جهادهم هو لأجل الله وتحكيم شريعة الله". إننا في أمس الحاجة لأن يتعاهد المجاهدون على أن يتحالفوا ويتساندوا ويتعاضدوا ويعينوا بعضهم بعضا كالجسد الواحد والبنيان المرصوص".
وقال الظواهري، إنّه "من الضروري إقامة محكمة شرعية تستطيع الفصل بين الجهاديين عندما تقع الخلافات بينهم، إلى جانب الاجتماع على ميثاق يؤكد وحدة المقاتلين التابعين للتنظيمات المختلفة". وأكد: "إننا في أشد الحاجة لأن نتفق على هئية للقضاء الشرعي، تفصل بين المجاهدين فيما يختلفون عليه".
وكشف الظاهري، أنّه "أجرى اتصالات مع البغدادي، زعيم تنظيم داعش، لتوحيد جبهات القتال"، إلا أنّ "أن البغدادي كفر كل المجاهدين ولم يستجب للدعوات". وشن الظواهري هجومًا على زعيم تنظيم داعش، قائلا: "إن زعيم داعش أعطى إيران الصفوية وحكومتها التابعة في العراق حجة لإبادة أهل السنة. وأضاف: "على أهل السنة في العراق ألا يستسلموا لمجرد سقوط المدن في يد الجيش الصفوي الشيعي، بل عليهم أن يعيدوا تنظيم أنفسهم في حرب عصابات طويلة ليهزموا الاحتلال الصفوي الصليبي الجديد لمناطقهم كما هزموه من قبل".