إنقاذ قارب للاجئين السوريين من الغرق قبالة ساحل ليبيا
بعد الطفل السوري عمران، الذي شوّهت الدماء ملامحه البريئة، وأعاد إلى الأذهان صورة الطفل الكردي الغريق، إيلان، تطل علينا طفلة سورية، في عتم الليالي، وهي عارية، يهز البرد كيانها والجوع يخترق أحشاءها، وكل هذا، خلال قيام منظمات اسبانية غير حكومية، بانقاذ قارب للاجئين السوريين من الغرق، قبالة ساحل ليبيا.
ويصمت الكلام...
ونشرت وكالة رويترز للأنباء صورة الطفلة الناجية، واللاجئة، دون أن تذكر تفاصيل أكثر عنها أو عن إسمها، في مشهد تقشعر له الأبدان، حيث سرقت أحلام الطفولة الوردية من هؤلاء الأطفال إثر الحرب الدائرة التي مزّقت البلد الجميل.
ولا يكفي قصص الأطفال السوريين أكبر المجلدات لإيصال معاناتهم الفظيعة التي يعانون منها، ولكن لا شك أن وراء كل صورة قصة مؤلمة وإنسانية من الدرجة الأولى. أطفال سورية يستغيثون ما تبقى من الضمائر.