رئيس بلدية شفاعمرو:
أدعو من مكاني كرئيس سلطة محلية المكاتب الحكومية والوزارات التي تعنى في مجالات البحث العلمي والمجتمعي الى النظر الى جمعية الجليل على كونها مركزًا قطريًا يخدم كل المجتمع في البلاد وليس فقط المجتمع العربي
عممت جمعية الجليل، بيانا ورد فيه: "استقبلت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، في زيارة خاصة، كل من مدير عام وزارة العلوم بيرتس بازان ومدير قسم مراكز الابحاث والمجتمع في وزارة العلوم نتانئيل مازا وبمشاركة رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي، بهدف التعرف على جمعية الجليل عامة وعلى المشاريع البحثية التي تعمل عليها الجمعية والتباحث حول الخطط المستقبلية".
خلال اللقاء
وتابع البيان: "شارك في اللقاء كل من مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة، مدير قسم مركز الابحاث في جمعية الجليل د.جريس جدعون، الباحثون: بروفيسور عصام صباح، بروفيسور حسن عزازيرة، بروفيسور انور ريان د. عبد عزب ود.ساري عاصلة و د.أحمد يزبك وكل من د. جلعاد زوزنيتش ود. جيلي فورتونا من مؤسسة شموئيل نئمان. وجاء هذا اللقاء عُقب دعوة وجهت لبكر عواودة بهدف التعرف على طبيعة الابحاث في الجمعية وللبحث في محورين أساسيين: الاول في كيفية تطبيق الخطة الاستراتيجية التي قدمها المدير العام لجمعية الجليل، بكر عواودة لوزارة المالية ووزارة العلوم وحصلت على المصادقة والدعم من الوزارتين. وتهدف هذه الخطة الاستراتيجية الى توسيع عمل مركز الابحاث ليصبح مركز ابحاث كبيير يضم عشرات الباحثين، مما يعود بالفائدة التنموية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة عامة. جدير بالذكر ان الخطة هي نتاج عمل استمر على مدار سنتين مقابل وزارة المالية التي وافقت في النهاية على تمويل هذا المخطط ابتداء من سنة 2017.
وفي المحور الآخر من اللقاء تم الحديث عن مبلغ 4 مليون شاقل أخرى قام النائب احمد طيبي برصدها في لجنة المالية في ميزانية 2016 – 2017 ومتابعتها بجهود كبيرة ومتفانية مقابل الوزارات المختلفة لتحصيلها لتكون عونا لمراكز الابحاث المناطقية العربية والتي تضم مركز ابحاث المثلث ومركز ابحاث جمعية الجليل حيث سيعطى هذا المبلغ على مدار سنتين متتاليتين".
ولفت البيان: "وضم اللقاء جولة في مختبرات جمعية الجليل، ثم تلاها عرضَا لد.جريس جدعون المدير العلمي لمركز الابحاث والذي تحدث مفصلا حول المركز وعمله قائلًا: "لقد تمّ تأسيس مركَز الأبحاث التطبيقيّة، التابع لجمعيّة الجليل، في تموز عام 1995، ويُعتَبر هذا المشروع العلميّ الإستراتيجيّ الأوَّل من نوعه في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ داخل إسرائيل. تعمل في المركَز فِرَق علميّة، تضمّ باحثين، مساعدي بَحْث وطلّاب جامعيّين. يعمل المركَز على النهوض بالبحوث العلميّة التطبيقيّة، خاصّة في مجالات الهندسة البيئيّة والطاقة، وذلك لخدمة أهداف التنمية الاقتصاديّة والتكنولوجيّة للمجتمع العربيّ ولتقديم المشورة للمؤسّسات في المجالات العلميّة والمبادرات في المجتمع العربيّ. ويعمل مركز الابحاث ضمن عدة محاور مركزية وهي: إجراء البحوث العلميّة والدراسات لقضايا بيئيّة وصحِّيّة تعاني منها المناطق العربيّة، تشجيع الباحثين العرب على ممارسة البحث العلميّ وتنمية روح البحث لدى الجيل الناشئ، القيام بخدمات الأبحاث والاستشارات العلميّة والتكنولوجيّة للمؤسَّسات العامّة والخاصّة. بالاضافة الى كون المركز يقوم بإجراء بحوث مشترَكة بالتعاون مع مؤسسات بحثية محلية وإقليمية وعالمية على مختلِف أنواعها في مجالات التكنولوجيا الحيويّة، والصحّة، والتكنولوجيا الحيويّة البيئيّة، والهندسة الزراعيّة، والأعشاب الطبِّيّة، والطاقة المتجدِّدة، والاضطرابات الوراثيّة البشريّة، والمعلوماتيّة البيولوجيّة (بيوإنفورماتيكا)، وحفظ الأغذية. اضافة لهذا يقوم المركز باستكشاف أساليب علاجيّة قليلة التكلفة ومستدامة، لمعالجة نفايات مَعاصِر الزيتون ومياه الصرف المنزليّة والصناعيّة، التي ما زالت تشكِّل إحدى أهمّ المشاكل البيئية محليا وعالميا".
وشدد البيان: "كما تحدث مدير عام وزارة العلوم، بيرتس بازان، معربًا عن سروره واهتمامه في هذا اللقاء قائلًا: "سررت جدًا بهذه الزيارة والتعرف على عملكم المهني والدؤوب والهام جدًا في المجال العلمي والمجتمعي، وأقدر جدًا ما تقومون به من مجهود وانجازات رائعة من شأنها أن تساهم في تطوير المجتمع العربي والمجتمع الاسرائيلي عامًة" مضيفًا: "ستقوم وزارة العلوم بزيادة ميزانية مركز الابحاث في جمعية الجليل لهذا العام وستكون هنالك ميزانية آخرى لعامي 2017-2018. بالإضافة الى اننا سنعمل على تلبية الاحتياجات في المجال العلمي لأهمية ذلك محليًا وعالميًا".
واما مسك الختام فكانت كلمة رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي الذي رافق اللقاء من بدايته متحدثُا عن أهمية ما تقوم به جمعية الجليل حيث قال: "أدعو من مكاني كرئيس سلطة محلية، المكاتب الحكومية والوزارات التي تعنى في مجالات البحث العلمي والمجتمعي الى النظر الى جمعية الجليل على كونها مركزًا قطريًا يخدم كل المجتمع في البلاد وليس فقط المجتمع العربي كون ما تقوم به الجمعية يدر بالفائدة محليًا قطريًا وعالميًا لذلك ادعوكم من مكاني لتقديم كل الدعم المادي والمعنوي للجمعية لتحقيق كافة الاهداف العلمية المحلية والعالمية بهدف وضع موضوع العلوم على الأجندة المحلية في البلاد".
وورد في بيانه: "في نهاية اللقاء أثنى بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل على هذه الزيارة وقدم شرحا عن المراكز والخدمات الأخرى التي تقودها جمعية الجليل مثل البحوث الاجتماعية في ركاز ومختلف الفعاليات في مركز الحقوق البيئة والصحية. ودعا الوزارة للمساهمة والتعاون الدائم لتصبح جمعية الجليل مركزًا عالميًا للبحوث العلمية والمجتمعية قائلا انه يلمس تعاونا جادا ولديه علامات ومعلومات حول تطوير موضوع البحوث العلمية في المجتمع العربي" كما ورد في البيان.