من أهم المواضيع التي تم طرحها للنقاش قضية المناطق الصناعية التي يتم وضع العقبات امامها والتي حتى هذه اللحظة لم يتم انهائها في مدينة أم الفحم
إستقبل الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم في مبنى قسم الهندسة، السفير الدنماركي بمرافقة معاونيه وجعفر فرح مدير مركز مساواة، في لقاء يهدف الى توثيق العلاقة بين السفارة الدنماركية والمجتمع العربي، وقد وقع الاختيار على مدينة أم الفحم ليبدأ جولته بها لعدة اسباب، اهمها اعتباره "مدينة أم الفحم عاصمة المدن العربية في البلاد"، بحسب اقوال السفير.
صور خلال الجلسة
أفتتح الشيخ خالد حمدان اللقاء بالترحيب بالوفد الدنماركي ومعاونيه والمشاركين باللقاء، وقد اعتبر الشيخ خالد اللقاء مهم جدا في اطار التواصل مع الدول الاروبية بشكل عام وخصوصا مع دولة الدنمارك. وقد رحب بعبد الحفيظ ابو حفيظة مدير الجمعية الثقافية في الدنمارك الذي شارك برفقة اولاده الذين يدرسون في الدنيمارك لاستقبال السفير الدنيماركي. من جهة اخرى رحب السفير الدنماركي بكل المشاركين باللقاء,شاكرا اياهم على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب متمنيا بان لا تكون هذه الزيارة الى ام الفحم هي الزيارة الاخيرة والتي يعتبرها من جهته عاصمة المدن العربية في البلاد.
وقد استغل السفير الفرصة لتوجيه بعض الاسئلة لرئيس البلدية للوقوف على اوضاع المواطن العربي بشكل عام وعلى المواطن الفحماوي بشكل خاص. ومن أهم المواضيع التي تم طرحها للنقاش قضية المناطق الصناعية التي يتم وضع العقبات امامها والتي حتى هذه اللحظة لم يتم انهائها في مدينة أم الفحم والتطرق الى الاحصائية الاخيرة والتي تشير الى ان ما نسبته 3.5% من المدن الصناعية في الدولة موجودة في المدن العربية والبقية تتواجد في الوسط اليهودي.
كما تم طرح قضية هدم البيوت بحجة عدم الترخيص ,وتم الحديث عن احد البيوت الذي من المحتمل ان يتم هدمه في اي لحظة ,مع العلم ان البلدية واصحاب البيت قامو بكل الامور اللازمة من اجل ثني المحكمة عن قرارها. وقد تم الحديث ايضا عن الخارطة الهيكلية وعن المرحلة النهائية التي تتواجد بها حاليا ,والتي يفصل مدينة أم الفحم عن الموافقة عليها جلسة واحد.