مصادر:
هناك عدد من الشخصيات المعروفة التي من المتوقع أن تترشح لرئاسة حزب الجبهة، وهم المهندس رامز جرايسي، عضو الكنيست د. يوسف جبارين وعضو الكنيست عايدة توما
قد تكون مساعٍ للتوجه الى عضو الكنيست السابق د. حنا سويد لان يترشح لمنصب رئاسة الحزب
في حال وأن ترشح المهندس رامز جرايسي لرئاسة الحزب، فهنالك توقعات بأن لا يكون أي مرشح منافسًا له
من المقرر أن يعقد حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بعد 5 أشهر وبالتحديد يومي 2 و 3 كانون الأول مؤتمرا لإجراء انتخابات لاختيار مجلس سياسي جديد، ومن ثم العمل على انتخاب مجلس قيادي جديد ورئيسُا بديلا للحزب، خلفا لرئيس الجبهة الحالي محمد بركة الذي انتخب في وقت سابق لمنصب رئاسة لجنة المتابعة.
رامز جرايسي
هذا وقد علمنا أيضا من مصادر سياسية مطلعة "أن هنالك عدد من الشخصيات المعروفة التي من المتوقع أن تترشح لرئاسة حزب الجبهة، وهم المهندس رامز جرايسي، عضو الكنيست د. يوسف جبارين وعضو الكنيست عايدة توما"، فيما ذكرت مصادر أخرى "بانه قد تكون مساعٍ للتوجه الى عضو الكنيست السابق د. حنا سويد لان يترشح لمنصب رئاسة الحزب".
وأضافت المصادر: "في حال وأن ترشح المهندس رامز جرايسي لرئاسة الحزب، فهنالك توقعات بأن لا يكون أي مرشح منافسا له، بينما اذا لم يترشح فهنالك معلومات تشير بأن عضوي الكنيست د.يوسف جبارين وعايدة توما سوف يترشحا لهذا المنصب، مع أنه لا توجد مؤشرات رسمية لهذه الأقاويل".
هذا وقد توجهنا في بداية الأمر لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وقال: "أنا شخصيًا لن أترشح مرة أخرى لرئاسة الحزب، لأني اشغل منصب رئيسا للجنة المتابعة، إذ لا يمكن أن أجلس مع زملائي كرئيس للمتابعة وكرئيس للحزب، وأدبيا الأمر غير مناسب، لا سيما أنني لن أغيّر من قيمي ومبادئي كعضو في حزب الجبهة".
ومضى وهو يقول: "في نهاية العام سيعقد المؤتمر العام لحزب الجبهة وفيه ستجرى انتخابات لاختيار مجلس سياسي جديد، والمجلس سينتخب رئيسا للجبهة".
وعن المصادر التي تدعي بأن المهندس رامز جرايسي سيرشح نفسه لرئاسة الحزب قال: "اذ كان فعلا رامز جرايسي ينوي هذه الخطوة، فأنا سأكون أول المتحمسين لذلك. هذا الأمر يتوقف عليه والأفضل بأن لا نستبق الأمور، كما ولا تتوفر لدي حتى الان أي معلومات عن أسماء مطروحة التي تنوي الترشح لرئاسة الحزب".
هذا وقد وتحدثنا مع المهندس رامز جرايسي لكنه رفض التعقيب بشكل واضح، وقال: "من أين هذه الاختراعات، واعتبر السؤال وكأنه لم يكن". وعندما عدنا وسألناه مرة اخرى، هل نفهم بأنك لن تترشح، عاد وقال "اعتبر السؤال وكأنه لم يكن".
من جانبها قالت عضو الكنيست عايدة توما: "من أين لكم هذه المعلومات، وحاليا لا توجد ترشيحات ولا معنى للحديث عن هذا الموضوع".
يوسف جبارين
كما ووجهنا لها سؤالا آخر، هل نفهم بأنك لن تترشحي لرئاسة الحزب، وقالت: "لقد أجبت، موضوع الانتخابات غير وارد، الان سابق لاوانه الحديث عن الترشيحات، ولا أعرف من أين خرج هذا الموضوع".
عضو الكنيست د. يوسف جبارين قال: "موضوع رئاسة الجبهة قيد المشاورات في هيئات الجبهة، والحديث عن اسماء سابق لأوانه. لدينا في الجبهة قدرات قيادية بامتياز وشخصيات مجربة تستطيع أن تواصل حمل الأمانة باقتدار وحكمة كبيرين".
أما عضو الكنيست السابق حنا سويد فقد عقب على المعلومات التي تشير بأن هنالك من سيتوجه له كي يترشح لرئاسة الحزب وقال: "لا يوجد اي حديث لا من قريب ولا من بعيد بأن أرشح نفسي لهذا المنصب ولم أفكر في هذا الاتجاه قطعيا، وحتى لو اقترحوا علي فلن أوافق لأنني سعيد بموقعي الحالي".
محمد بركة