*ضمن الاجتماع السنوي الذي تعقده جمعية "أكيم- للنهوض بالأشخاص المتخلفين عقليا" في مدينة تل أبيب بمشاركة عشرات من رؤساء وأعضاء فروع أكيم العربية واليهودية، تم تكريم بعض المتطوعين والعاملين في الجمعية، كما تم منح شهادة تقدير وامتياز للعاملة الاجتماعية ميسون أسدي، على عملها الدؤوب في الوسط العربي من خلال مشاريع طلائعية أسستها في منطقة الشمال
وفي كلمتهما أشارا مدير عام "أكيم" يوسي مالكة، وروبين صموئيل- رئيس الإدارة، إلى صعوبة العمل في الوسط العربي بسبب شح الميزانيات وصعوبة تجنيد المتطوعين، وإصرار العاملة الاجتماعية ميسون أسدي، بالتواصل بين المجالس المحلية والبلديات العربية مع إدارة أكيم، لفتح النوادي للأشخاص المتخلفين عقليا، وعملت بكل قواها لفتح فروع جديدة لأكيم في منطقة الشاغور وبيت جن وعبلين
وأسست أول مسرح عربي للأشخاص المتخلفين عقليا ومقره اليوم في سخنين في مسرح الجوال، وأقامت أول خط هاتفي "أهالي من اجل الأهالي" في منطقة الناصرة وعملت على فتح النوادي في الناصرة وعبلين وغيرها
وأكدت لبنى عمري- عضوة إدارة أكيم، على أن ميسون أسدي، تستحق وبجدارة هذه الشهادة وتكريمها كعاملة اجتماعية ممتازة بسبب حرصها وأمانتها في العمل وعطاءها خارج نطاق عملها، فقد رافقت فرع الناصرة بعد أن كان على وشك الإغلاق بسبب صعوبة العمل التطوعي من قبل الأهالي، وفتحت بيت لأكيم في الناصرة، حيث يشمل نادي ومركز للفرع، وقامت بدمج عشرات الطلاب من جامعة حيفا وكلية "تل حاي" للعمل التطبيقي في فروع أكيم العربية وقامت بتدريبهم لمرافقة العائلات بتربية وتنشئة أولادهم
كما أن ميسون لا تبخل بأي عمل يطلب منها إذا كان ذو فائدة للأشخاص المتخلفين عقليا، فقد قامت بمرافقة محامي أكيم بتقديم عشرات المحاضرة لتوعية الأهالي حول حقوق أولادهم المتخلفين عقليا في جسر الزرقاء والبعينة والنجيدات والبقيعة ودير الأسد ونحف يركا والرامة ومجد الكروم وكابول وغيرها
كما أنها واظبت على تحصيل وتنفيذ مشاريع بتكلفة مئات آلاف الشواقل من أكيم للوسط العربي لإقامة أيام دراسية متنوعة، دورات داعمة للأهالي وأخوة المتخلفين عقليا، ودورات موسيقى ورسم وركوب خيل وسباحة وأيام ترفيهية وغيرها