سيزور نتنياهو كينيا ورواندا وإثيوبيا حيث سيلتقي برؤساء تلك الدول وبرؤساء المؤسسات الأمنية والاقتصادية فيها وسيلقي رئيس الوزراء كلمة تاريخية في البرلمان الإثيوبي
وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "سيغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البلاد صباح غد في زيارة تاريخية إلى القارة الإفريقية بعد غياب رئيس وزراء إسرائيلي عنها دام عشرات السنين. وحدد رئيس الوزراء توطيد وتحسين العلاقات الإسرائيلية مع الدول الإفريقية هدفا لتلك الزيارة حيث سيزور كل من أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا".
وتابع البيان: "ستبدأ زيارة رئيس الوزراء إلى إفريقيا في أوغندا حيث سيتم استقباله في مراسم رسمية بحضور الرئيس الأوغندي وتطلق أثناءها 19 طلقة لتحيته. ثم تجرى في عنتيبي المراسم الرسمية لإحياء ذكرى مرور 40 عاما على عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين هناك. وسيلتقي رئيس الوزراء نتنياهو لاحقا مع رؤساء دول شرق إفريقيا الذين سيصلون إلى أوغندا خصوصا من أجل عقد لقاءات سياسية معه. ويشارك في اللقاء رؤساء كل من أوغندا وكينيا ورواندا وجنوب السودان وزامبيا ورئيس الوزراء الإثيوبي ووزير خارجية تانزانيا. وسيزور رئيس الوزراء نتنياهو أيضا كينيا ورواندا وإثيوبيا حيث سيلتقي برؤساء تلك الدول وبرؤساء المؤسسات الأمنية والاقتصادية فيها. وسيلقي رئيس الوزراء كلمة تاريخية في البرلمان الإثيوبي.
وأكمل البيان: "وتحمل الزيارة في طياتها معان اقتصادية كبيرة للغاية حيث سينضم إلى رئيس الوزراء 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية. وخلال زيارة رئيس الوزراء إلى كينيا وإثيوبيا سيتم عقد ندوات تجارية تجمع رجال الأعمال الذين سينضمون إلى الزيارة مع رجال أعمال محليين. وتعقد تلك الندوات برعاية الرئيس الكيني ورئيس الوزراء الإثيوبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وصادقت الحكومة الأسبوع الماضي على خطة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون مع دول القارة الإفريقية وصلت ميزانيتها إلى حوالي 50 مليون شيكل.
فيما يلي أهم النقاط التي وردت في تلك الخطة:
1. تعاون غير مسبوق مع البنك الدولي - إقامة صناديق إسرائيلية في البنك الدولي للاستثمار في إفريقيا من خلال استغلال الفوائد النسبية الإسرائيلية.
2. تشكيل آليات للتعاون بين الحكومة والمؤسسات المالية الدولية والمؤسسات الإسرائيلية من أجل تمويل مشاريع تطويرية واسعة النطاق في الدول الإفريقية وفي دول نامية أخرى.
3. فتح ممثليات تجارية إسرائيلية جديدة في إفريقيا والنظر في امكانية فتح ممثليتين جديدتين لاحقا.
4. تمويل العمل التسويقي وتوسيع العلاقات بين الصناعات الإسرائيلية والاحتياجات والزبائن المحتملين في الدول الإفريقية.
5. فتح 4 مراكز للتفوق تابعة للوكالة الإسرائيلية للتعاون الدولي في كل من أوغندا وإثيوبيا وكينيا ورواندا. هذه المراكز ستكشف التكنولوجيا الإسرائيلية أمام رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية في الدول الإفريقية وبذلك إنها ستساهم في زيادة حجم التصدير الإسرائيلي إلى تلك الدول.
6. دفع المشاريع المالية - خلق آلية لتخفيض تكاليف صنع الصفقات عند الشركات الإسرائيلية العاملة في إفريقيا. وتهدف تلك المشاريع إلى التعامل مع العقبات الرئيسية التي تعرقل التصدير إلى إفريقيا.
7. تشكيل آلية لاتفاقيات تعاون بين المؤسسة الصحية الإسرائيلية والمؤسسات الصحية في دول إفريقيا.
8. دورات وتأهيلات في مجال الامن الداخلي والصحة - الخبرة الإسرائيلية في هذين المجالين تثير الاهتمام لدى بعض الدول الإفريقية التي تطلب من إسرائيل تلقي التدريب فيهما.
9. التوقيع على اتفاقية تعاون مع إثيوبيا في مجال الفضاء وتوطيد العلاقات التكنولوجية والعلمية والأكاديمية مع الحكومة الإثيوبية. وستساعد تلك الاتفاقية في دفع أنشطة الشركات الإسرائيلية في إثيوبيا، بما في ذلك في مجال الفضاء والطاقة المتجددة.
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو في طريقه إلى القيام بزيارة رسمية تاريخية إلى إفريقيا:
"أغادر الآن البلاد في زيارة تاريخية إلى إفريقيا. وتبدأ الزيارة بعقد قمة مع زعماء سبع دول إفريقيا يصلون خصوصا إلى عنتيبي وأوغندا من أجل عقد هذا اللقاء واستقبال رئيس وزراء إسرائيلي عل تراب إفريقيا لأول مرة منذ عشرات السنين.
وإختتم البيان: "قال نتنياهو "هذه الجولة تحمل في طياتها أهمية كبيرة جدا بالنسبة للصعيد السياسي والاقتصادي والأمني ويسرني بأن إسرائيل تعود إلى إفريقيا بشكل واسع النطاق. إننا نعيد فتح أبواب إفريقيا أمام إسرائيل. كما سيعقد أثناء هذه الزيارة لقاء مثيرا للعواطف في عنتيبي حيث نفذت عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين وسيحضرها جنود شاركوا في العملية وبالطبع سيشارك فيها عدد من الناجين. القارة الإفريقية بأسرها تتأثر بهذه الزيارة وأنا أتأثر بها ايضا".