الحادث أسفر عن مقتل 66 شخصًا بينهم 40 مصريًا و15 فرنسيًا
أفاد بيان صادر عن لجنة_التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران A320 التي سقطت في البحر_المتوسط الشهر الماضي، الثلاثاء، أنه بعد أن تم بنجاح إصلاح اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة المنكوبة بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسي، تم نقل ملف البيانات إلى القاهرة من أجل تفريغ وتحليل المعلومات بمعامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدني، وقد يستغرق الأمر عدة أيام لضمان دقة قراءة البيانات المسجلة على الجهار.
وبحسب البيان، فقد بدأ العمل على إصلاح اللوحة الإلكترونية الخاصة بجهاز مسجل محادثات الكابينة CVR بحضور أعضاء لجنة التحقيق، وسوف يستمر العمل حتى يتم إصلاح التلف باللوحة والتمكن من قراءة ما بها من معلومات. وأضاف أنه "تم عقد اجتماع بين أعضاء لجنة التحقيق وكل من الممثل المعتمد الفرنسي، والممثل المعتمد الأميركي لتقييم ما تم إنجازه حتى اليوم من أعمال في هذا الشأن.وفي باريس، أعلن متحدث باسم مكتب التحقيق في الحوادث في فرنسا أن فك محتوى الصندوق الأسود الثاني الذي يشمل مكالمات رحلة الطائرة بدأ الثلاثاء.ونبه مكتب التحقيق الفرنسي إلى أنه ليس من المعروف كم سيتطلب فك محتوى الصندوق الثاني من وقت علماً بأن العملية كانت سريعة للصندوق الأول.وحضر الى المختبر الفرنسي في بورجيه قرب باريس ممثل لصانع الصندوقين و4 محققين مصريين وممثل لهيئة تحقيق أميركية في الحوادث.وبعد فك محتوى بطاقات الذاكرة في الصندوق، سيتم إرسال البيانات الى القاهرة من أجل تحليلها.
هذا وقد قامت السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية برسم خريطة كاملة لموقع حطام الطائرة وأشلاء الضحايا، وسوف تستمر السفينة في عملها بموقع الحادث حتى تنتهي نهائياً من انتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا.وتحطمت طائرة الإيرباص 320A بينما كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة في 19 مايو بين اليونان والساحل الشمالي المصري بعد أن اختفت فجأة من على شاشات الرادار لأسباب لم تعرف حتى الآن. وأسفر الحادث عن مقتل 66 شخصًا بينهم 40 مصريًا و15 فرنسيًا. وتم انتشال الصندوقين الأسودين منتصف يونيو.