عبّر الشيخ أبو الأنس عن تقديره وإمتنانه لهذه اللفتة الخاصة والمميزة كما وأثنى على روح الاخوّة والمحبة

القس نزار توما راعي الكنيسة:

في يومنا هذا نحتاج الى الرحمة والنعمة الإلهية خاصة في مجتمعنا لنقدم ما هو افضل ولكي نعكس صورة الله الرحوم والمُحب

كما علمنا الكتاب المقدس من خلال هذه الآية "كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي ايضًا رحوم" وأتمنى للجميع دوام الصحة والبركة والسلام بمحبة المسيح التي تجمعنا على مائدة واحدة

في خطوة إيمانية مميزة، تألقت كنيسة الناصري مساء الاثنين، بالمحبة والعطاء خلال إقامة إفطار رمضاني جمع بين المسيحيّين والمسلمين على مائدة واحدة في جوّ من المحبة والألفة والتآخي، وتم ذلك في قاعة الكنيسة بحضور القس نزار توما راعي الكنيسة، وأعضاء وشبيبة الكنيسة، بحيث قام القس توما بإستقبال الشيخ أبو الأنس والشيخ ناصر دراوشة ومجموعة من العائلات من الناصرة والمنطقة وأيضًا من بلدة إبطن.

 هذا، وساد جو من الفرح والتسامح بين الجميع وقد عبّر الشيخ أبو الأنس عن تقديره وإمتنانه لهذه اللفتة الخاصة والمميزة، كما وأثنى على روح الأخوّة والمحبة.

وأشار القس نزار توما راعي الكنيسة الى أهمية مثل هذه المبادرات في بناء العلاقات الطيبة بين ابناء المدينة، قائلا: "في يومنا هذا نحتاج الى الرحمة والنعمة الإلهية خاصة في مجتمعنا لنقدم ما هو افضل ولكي نعكس صورة الله الرحوم والمُحب، كما علمنا الكتاب المقدس من خلال هذه الآية "كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي ايضًا رحوم"، وأتمنى للجميع دوام الصحة والبركة والسلام بمحبة المسيح التي تجمعنا على مائدة واحدة، وكل عام وأنتم بألف خير".

من اليمين: القس نزار توما - الشيخ ناصر دراوشة - الشيخ أبو الأنس

صور خلال الإفطار في قاعة الكنيسة