د. ألون فرﭽمان مدير المشروع:
نطاق مجموعة الخبراء، وتركيبتها المتنوعة وأهدافها بعيدة المدى، تشكل فرصة لإحداث تغيير تاريخيّ في طريقة تدريس اللغة العربيّة في إسرائيل
د. ثابت أبو راس:
كون خمس السكان العرب الفلسطينيون ليس هم من يقودون تدريس اللغة العربيّة هو وضع من العبث المطلق
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن صندوق ابراهيم، جاء فيه: "مجموعة من المختصين العرب واليهود تعمل على صياغة تصوّر شامل وعصريّ لتدريس اللغة العربيّة في جهاز التعليم العبري، وتقديم توصياتها لإجراء إصلاحات شاملة في تدريس اللغة العربيّة في إسرائيل، بما في ذلك مناهج التعليم العامة من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر. هذه أول مرة تقام فيها مجموعة بحث هدفها تعزيز تدريس اللغة العربيّة على مدار سنوات التعليم، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها خبراء عرب ويأخذون دورًا هامًا في صياغة سياسة تدريس اللغة العربيّة في جهاز التعليم العربيّ. وكان لقاء العمل الأول للمجموعة قد عقد في معهد فان لير في القدس".
خلال اللقاء
وأضاف البيان: "يشارك في المجموعة نحو 40 خبيرًا من مختلف التخصصات الأكاديمية والي تشمل: تدريس اللغة العربيّة؛ اللسانيات؛ التعدديّة اللغويّة؛ إدارة التعليم والسياسات العامة. أقيمت هذه المجموعة وتعمل ضمن مبادرة مشتركة لمعهد فان لير في القدس وجمعيّة مبادرات صندوق إبراهيم، بهدف مواجهة تدني معرفة اللغة العربيّة لدى اليهود والإخفاقات العميقة في إكساب اللغة العربيّة (اللغة الرسميّة في البلاد إلى جانب اللغة العبريّة) لمواطني إسرائيل اليهود. يدير المشروع د. ألون فرﭽمان، منسق تدريس اللغة العربيّة في قسم الشرق الأوسط في جامعة بن غوريون في النقب. يتوقع أن يستمر عمل المجموعة نحو نصف السنة، وأن يجري حتى نهاية العام 2017 تقديم ورقة سياسات تشمل التوصيات والخطوط العريضة لتطبيقها. تسعى المجموعة إلى نشر إطار لمنهاج التعليم وتوصيات مبدئيّة أوليّة، حتى نهاية العام الحاليّ، وعرض ذلك لمراجعة الجهات ذات الصلة في وزارة التربية والتعليم".
وجاء ايضا في البيان: "من بين القضايا الأساسية التي ستعالجها المجموعة: الدمج بين تدريس اللغة العربيّة المحكيّة، والأدبيّة والإعلاميّة. الدمج بين تدريس اللغة وتدريس الثقافة العربيّة والأدب. تدريس اللغة كجزء من مجال المعرفة "التربية للحياة المشتركة"، أهمية تدريس اللغة من قبل معلمات ومعلمين عرب - العربيّة هي لغتهم الأم، مكانة اللغة العربيّة في ظل الصراع، الحوافز الأساسيّة لتدريسها. العربيّة كلغة الحيّز الشرق الأوسطي وكلغة ثقافة يهوديّة. تدريس اللغة العربيّة كمساهم أو تهديد على تدريس لغات أخرى. ملاءمة التعليم العالي وتدريب معلمين على التصوّر الذي سيجري صياغته".
وأضاف البيان: "د. ألون فرﭽمان، مدير المشروع: "نطاق مجموعة الخبراء، وتركيبتها المتنوعة وأهدافها بعيدة المدى، تشكل فرصة لإحداث تغيير تاريخيّ في طريقة تدريس اللغة العربيّة في إسرائيل". د. ثابت أبو راس، المدير العام المشارك في صندوق إبراهيم: "كون خمس السكان العرب الفلسطينيون ليس هم من يقودون تدريس اللغة العربيّة هو وضع من العبث المطلق". د. يوني مندل، مدير مركز العلاقات اليهودية العربية في معهد فان لير في القدس: "يجب قلب الهرم: بدل نسب قليلة من التلاميذ اليهود الذين يدرسون اللغة العربية للبجروت بغية الالتحاق في الاستخبارات، ينغي تعزيز اللغة العربيّة كلغة حيّة نابضة، ولغة ثقافة ومجتمع، بالنسبة لمعظم التلاميذ في إسرائيل، من الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الثانوية". هزار مصري حسين، مديرة قسم التربية للحياة المشتركة في مبادرات صندوق إبراهيم: "مشروع يا سلام لتدريس اللغة العربية المحكية الذي تديره جمعية صندوق إبراهيم منذ نحو عشر سنوات في المدارس الابتدائية العبريّة، يثبت أنّ تدريس اللغة والثقافة العربية كتجربة ذاتية ليس ممكنًا فحسب، بل يساهم في الحد من النمطيّة وشعور الاغتراب نحو العرب" " بحسب البيان.