أبرز ما جاء في لائحة الإتهام:
احد المتهمين قام في مرحلة معينة بالإنتقال للجلوس الى جانب الفتاة في المقعد الخلفي للسيارة، وبدأ بملامسة صدرها وانحاء اخرى من جسمها دون ارادتها، وسط توسلاتها له بأن يدعها وشأنها وان لا يقترب منها
المتهمان وصلا الى مفترق جولاني سافرا صوب المنطقة الحرشية "بيت كيشت" واوقفا سيارتهما هناك، بحيث تمكنت الفتاة من مغادرتها وحاولت الفرار هربًا، إلا ان احدهما ركض خلفها وتمكن من الوصول اليها، والزمها بالإصياع الى مطالبها بخلع ملابسها، ففعلت ذلك بعدما شعرت بالخوف الشديد، بحيث قاما بإغتصابها وممارسة الجنس معها دون موافقتها ورغمًا ورغم توسلاتها
قدمت النيابة العامة في لواء الشمال لائحة اتهام خطيرة البنود ضد شابين من سكان قرية طرعان تنسب لهما فيها تهم اختطاف واغتصاب فتاة وارتكاب اعمال مشينة بحقها وسط التهديد متسببين لها بأضرار جسدية ونفسية، كما نسبت لائحة الإتهام لأحدهما تهمة القيادة بدون رخصة وبدون بوليصة تأمين.
وجاء في البيان الصادر عن النيابة العامة ان "المتهمين البالغين من العمر (25 و22 عامًا) عرضا على المشتكية توصيلة مجانية الى منزلها عندما تواجدنا في بلدة كريات آتا قرابة الساعة 01:00 بعد منتصف الليل، كانت خلالها الفتاة قد غادرت منزل احد معارفها باحثة عن سيارة اجرة من اجل الوصول الى منزلها، بحيث عرض المتهمان عليها ايصالها فوافقت، إلا انهما سافرا في اتجاه مختلف صوب الطريق المؤدية الى مدينة طبريا متجاهلين طلب الفتاة بتوصيلها الى منزلها او انزالها".
وتابعت لائحة الإتهام ان "الفتاة وفي مرحلة معينة شعرت بالخطر على حياتها، فإتصلت عدة مرات الى بدالة الشرطة رقم 100 إلا ان العاملين في البدالة لم يتمكنوا من فهم توجهها علمًا انها لا تتحدث اللغة العبرية بطلاقة! ونظرًا لضجيج الموسيقى الصاخبة التي كان يستمع اليها المتهمان".
واضافت لائحة الإتهام:"ان احد المتهمين قام في مرحلة معينة بالإنتقال للجلوس الى جانب الفتاة في المقعد الخلفي للسيارة، وبدأ بملامسة صدرها وانحاء اخرى من جسمها دون ارادتها، وسط توسلاتها له بأن يدعها وشأنها وان لا يقترب منها، وعندما لم ينصع لمطلبها قامت بصفعه على وجهه فرّد المتهم بضربها وشتمها وتهديدها وواصل ملامسته لجميع انحاء جسمها".
وجاء في بنود لائحة الإتهام:"ان المتهمين وعندما وصلا الى مفترق جولاني سافرا صوب المنطقة الحرشية "بيت كيشت" وأوقفا سيارتهما هناك، بحيث تمكنت الفتاة من مغادرتها وحاولت الفرار هربًا، إلا ان احدهما ركض خلفها وتمكن من الوصول اليها، والزمها بالإنصياع الى مطالبها بخلع ملابسها، ففعلت ذلك بعدما شعرت بالخوف الشديد، بحيث قاما بإغتصابها وممارسة الجنس معها دون موافقتها ورغم توسلاتها".
ومضت لائحة الإتهام في سرد التفاصيل:"انه وعندما وصل المتهمان الى الإشباع جنسيًا سمحا لها بإرتداء ملابسها وقاما بإنزالها عند محطة الحافلات العمومية قرب مفترق جولاني في شارع لا تعرفه ومنطقة بعيدة عن مكان سكناها وتركاها في حالة نفسية صعبة للغاية".
واشارت النيابة العامة انه و"جراء الإغتصاب فقد تعرضت الفتاة لأضرار جسدية الى جانب النفسية من بينها كدمات في اليدين ، انحباس دموي في منطقة القدمين والارداف بالاضافة الى جروح في منطقة العضو التناسلي".