الشيخ سليم خلايلة:

تعالوا بِنا نعيش في ظِلال رمضان في ظِلال القُرآن حتى نعرف كيف نتعامل مع القُرآن الكريم والقُرآن الكريم نَزَلَ مرَّتين

نتعامل مع القُرآن ونتحدث مع التعامُل مع القرآن تعامُلَّا بِالقِراءة تعامُل بِالعقل والمنطق ناهيك عن الشعور والخُشوع والوِجدان العاطفي إلقاء الضوء على بعض الأشياء الماديَّة

وصل بيان صحفي صادر عن جامع عمر المختار في يافة الناصرة، جاء فيه: "إستهل القارئ الشيخ سليم خلايلة شعائر الجُمعة المُباركة في جامع عُمر المُختار يافة الناصرة بِقراءة آيات مُحكمات مِن الذِكر الحكيم على مسامع أهالي البلدة والمنطِقة، ثُمَّ تلاه الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع وقدَّم الدرس الديني وتحدث عن مراحل نُزول القُرآن الكريم والسُوَّر المكيَّة والمدنية، وبعدَ مُقدَّمة الحمد بِالله والصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلَّم قال: "في ظلِ هذه الأيام المُباركة التي عن قريبٍ ستجعلنا نستقبِلُ خيرَ الشُهور وخير الأيام نستقبِل شهر القُرآن وشهر العِلم والحِلم والصبر والتقوى والذِكر شهرَ العفوِ والمُسامحة والموَّدة والرأفة والتعاوُن، شهرٌ جعل الله تعالى فيه ليلة هي خيرٌ مِن ألفِ شهر أنزل فيه القُرآن هُدىً لِلناس وبيناتٍ مِن الهُدى والفُرقان".

صور من الخطبة

ونوّه البيان: "واختتم: "كما ذكرتُ سابِقًا أنَّ القُرآن الكريم لو سألنا ما هي مراحل نُزول القُرآن الكريم وكم مرة نزل نزل مرتين، وهناك يوجد اشكالية كيف يتم القول أنَّ القُرآن الكريم كان ينزل على النبي مُحمَّد 23 سنة مُنذُ البِعثة إلى 40 سنة وبقي ينزِل عليه حتى أصبح 65 عامًا، ويوجد في القرآن آيات وسُوَّر مكيَّة ومدنيَّة والله سبحانه وتعالى يقول ((إنَّا أنزلناه في ليلة القدر))، هناك الأقوال أنه نَزَلَ في ليلة القدر وأنه اكتمل نُزوله في ليلة القدر ويختلف في الآية ((إنَّا أنزلناهُ فِي ليلةٍ مُبَارَكةٍ إنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)) ليلة النِصف مِن شعبان".

وأكمل البيان: "وتابع فضيلته الموضوع في الخطبة وقال: "تعالوا بِنا نعيش في ظِلال رمضان في ظِلال القُرآن حتى نعرف كيف نتعامل مع القُرآن الكريم، القُرآن الكريم نَزَلَ مرَّتين، المرَّة الأولى مِن اللوح المحفوظ مِن السماء السابعة إلى السماء الدُنيا والمرَّة الثانية مِن السماء الدُنيا إلى الأرض واستمرت تلك العملية 23 سنة وتُقسم تلك الفترة إلى قسمين الفترة المكيَّة ودامت 13 سنة والفترة المدنيَّة ودامت 10 سنوات ومِن هُنا تجمَّع لدينا كتاب الله ب 114 سورة، وهناك تساؤل النبي كان داخل مكة والمدينة أم كان يتنقل؟، لماذا لا يوجد سُوَّر غير مكة والمدينة أو كيف نُصنَّفها".

وأضاف: "نتعامل مع القُرآن ونتحدث مع التعامُل مع القرآن تعامُلَّا بِالقِراءة تعامُل بِالعقل والمنطق ناهيك عن الشعور والخُشوع والوِجدان العاطفي إلقاء الضوء على بعض الأشياء الماديَّة". ذاكِرًا جمع القُرآن والخط العُثماني والتعامل مع القُرآن ليس مُرور الكِرام بل بِالفهم ومرحلة إعجام القُرآن وتطويرها والأخطاء الشائعة، وفي الختام دعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل رمضان خير ووئام وسلام وأمن وأمان على الكُرة الأرضية وبِالذات على الأُمَّة العربية والإسلاميَّة".