تتويج الكتاب الحائز على أكبر نسبة تصويت، وهو رواية "امرأة من هذا العصر" للكاتبة السورية هيفاء بيطار

برعاية مكتبة مدرسة كفرقرع الثانوية على اسم احمد عبد الله يحيى المتمثّلة بإمتياز عسلي، وطاقم اللغة العربية المتمثل بالمعلمات: نعمات زيد، أميمة عثامنة، نهيل مصالحة، سهى مسلماني وعرين عثامنة، احتفل طلاب الصفوف العاشرة باختتام فعاليات "مسيرة الكتاب"، حيث تمّ تتويج الكتاب الحائز على أكبر نسبة تصويت، وهو رواية "امرأة من هذا العصر" للكاتبة السورية هيفاء بيطار.

خلال البرنامج

يعتبر هذا الاحتفال واحدا من سلسلة الفعاليات التي تقيمها المكتبة المدرسية لتشجيع وتذويت عادة القراءة والمطالعة عند الطلاب، لبناء أجيال قارئة ومثقفة . قدّم الطلاب فعاليات متنوعة، تعكس فحوى الكتب التي قرأوها والرسائل الموجّهة عبرها للقراء، بأساليب تعبيرية مختلفة: كالرسم والغناء والافلام القصيرة، والمجسّمات، والصور ثلاثية الأبعاد، والمعروضات المتنوعة . وقد ازدانت أروقة المدرسة وصفوفها وساحاتها بالرسومات، والكتابات المتنوعة عن اللغة العربية والكتاب، والحكم والامثال السائرة.

كما شاعت روح المرح والفرح عند الطلاب، وهم يتنقلون من محطة الى أخرى، وبعضهم يرتدي اللباس العربي التراثي، كالعقال و "الديماية "، واللباس البدويّ الاسود للنساء، للدلالة على الفترة الزمنية التي تحدثوا عنها، وأرادوا تجسيدها أمام الطلاب في معروضاتهم. وقد تجوّلت لجنة من المعلمين بين المحطات والصفوف، لاختيار أفضل معروضات، ولتكريم الصف الفائز.

إختتمت المحطات والمعارض بفقرة فنيّة راقية، كلّلت هذا اليوم،حيث قدمت أمينة المكتبة الشكر لكلّ من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من معلمين، وإدارة، وطلاب .كما أكّدت الطالبة سماح رياض غزيل، والتي مثّلت دور الخنساء، في كلمتها الترحيبية، أنّ هذه الفعّاليّة ما هي إلا تعبير عن الطاقات الكامنة، والإبداعات الراقية عند طلاب المدرسة على اختلاف تخصصاتهم.

هذا وقد أثنى مدير المدرسة الاستاذ هاشم عبد الباقي على عمل الطلاب، الذي سادت فيه روح التعاون والمشاركة، وعلى طاقم اللغة العربية الذي عمل على قدم وساق، لإخراج هذ ه الفعالية بالصورة اللائقة، ووعدوا بتقديم المزيد. وفي نهاية الاحتفال كرّم الصف العاشر "أ" بشهادة تقديرية لتميّزه في الفقرات الفنيّة . وقدّمت لكلّ صفّ هدية رمزية، تعبيرا عن تقدير الهيئة التدريسية للمجهود الذي بذل، وللإبداع الراقي .وقد قدّمت كعكة للطلاب، زينت بصورة تجسّد غلاف الرواية الفائزة. ومن الجدير بالذكر أنّ طلاب فرع الاعلام والسينما في المدرسة، قد أخذوا على عاتقهم تصوير وتغطية الحفل بكلّ محطاته.