يجب اكتشاف أسباب ألم الركبة الفعليّة ومعالجتها قبل تدهور الحالة

يقول الأطبّاء أنّ الألم في منطقة الركبة هو من بين الآلام الأكثر شيوعاً في ما يتعلّق بالمفاصل وصحتها. ويأتي ألم الركبة بتدرّجات مختلفة فقد يكون الألم طفيفًا، ونشعر به عند ممارسة الحركة أو يكون الالم حادًا ويمنعنا من التحرّك، وفي كلتا الحالتين، يجب اكتشاف أسبابه الفعليّة ومعالجتها قبل تدهور الحالة.. موقع العرب.كوم يقدّم لكم أبرز أسباب هذا الألم، علاجات طبيعية وبعض النصائح!

صورة توضيحية

يعود سبب الألم في معظم الأحيان إلى الضغط غير الطبيعي على منطقة المفصل أو إلى مزق في أحد الأنسجة أو الأوتار المحيطة بهذه المنطقة، إجمالاً ما يكون السبب الرئيسي هو جراء صدمة موضعيّة تصيب مفصل الركبة والأوتار المحيطة مثل الرباط الصليبي أو الغضروف. ولكنّ الإصابة ليست الإحتمال الوحيد حيث يساهم التقدّم بالسن في شكل كبير بهذا الألم، كما أنّه قد يكون إنذارًا لإلتهاب المفاصل.

ننصحكم بالإبتعاد قدر الإمكان عن الجلوس لأوقات مطوّلة، فإن هذه الوضعيّة في تمدّد الأوتار ما يزيد من الضغط حول الغضروف وذلك بشكل مستمرّ. وطبّقوا أكياساً من الثلج اكثر من مرّة على مواضع الألم، خصوصا ًبعد القيام بأيّ نشاط رياضيّ! 

وصفات طبيعيّة
- زيت جوز الهند يملك فوائد شفائيّة عديدة، قوموا بتسخينه حتّى درجة مقبولة ودلّكوا المنطقة المصابة أو نقاط الألم به.

- اشربوا يوميًا مزيجًا من الحليب الساخن بمقدار كوب مع ملعقة من مسحوق جذور الكركم، وذلك لتعزيز نشاط الجسم وتهدئة ألم المفاصل والركبة خصوصًا.

- قوموا بتحميص حفنة يد من بذور الحلبة ثمّ اطحنوها، وكوّنوا منها معجونًا سميكًا عبر إضافة القليل من الماء. وطبّقوا هذا المزيج على مواضع الألم لمدّة ساعتين ثمّ إغسلوه بالماء الدافئ.