إيهود باراك:
العاصفة حول عمل سلطة القضاء والمحاكم والقانون الخاص للإسرائيليين في الضفة وغيرها، هي بداية الطريق فقط
إقالة يعالون وهو الشخص الأنسب لإدارة وزارة الأمن وتعيين شخصية سياسية فاقدة للخبرة على الإطلاق في هذا المجال هو خطأ ولا أخلاقي
قال وزير الأمن وزعيم حزب العمل السابق، إيهود باراك، في حديث للقناة العاشرة، أمس الجمعة إن "الصهيونية وعلامات الفاشية كما نراها اليوم في الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع العيش سويّة. الأحداث المتتالية وعلى رأسها استقالة موشيه يعالون يجب أن تضيء لنا جميعًا الضوء الأحمر لما يحصل في الحكومة ولربما المسؤولية على عاتق من يترأسها، إذ يرفرف فوقها العلم الأسود، وأرى أن العاصفة حول عمل سلطة القضاء والمحاكم والقانون الخاص للإسرائيليين في الضفة وغيرها، هي بداية الطريق فقط".
الرجل الثاني من اليسار: إيهود باراك في أحدث صوره- بعدسة: reuters
واعتبر باراك أن "إقالة يعالون وهو الشخص الأنسب لإدارة وزارة الأمن، وتعيين شخصية سياسية فاقدة للخبرة على الإطلاق في هذا المجال، هو خطأ ولا أخلاقي، وقرار عديم المسؤولية تجاه الجيش ومواطني الدولة". ولفت باراك بالقول: "سننتظر لنرى الثمن الذي سندفعه حول هذا التعيين ونتمنّى ألا يكون جسيمًا".
وعلق أفيغدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتينو على تصريحات باراك قائلًا إن "إيهود باراك ترك البلاد مشتعلة وأشبه بالخراب بعد قيامه بحملات فاشلة وصفقات أمنية مشكوك بأمرها".