صادقت اللجنة الوزارية لشؤون الوسط العربي برئاسة نتنياهو اليوم على مخطط خاص بالقرى البدوية في الشمال للأعوام 2016-2020 بتكلفة 900 مليون شيكل
رئيس الوزراء نتنياهو:
إننا شركاء ء ولا يمكن أن يكون هناك أي سبب يمنع جمهورا كاملا يقدم للدولة من نيل الشراكة في مجالات التعليم والبنى التحتية وفرض أحكام القانون والأمن الشخصي
وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل:
المقترح الذي طرحته اليوم على اللجنة الوزارية يشكل خطوة فريدة من نوعها تهدف إلى المساهمة في سد الفجوات الموجودة بين الوسط البدوي والمجتمع العام في إسرائيل وفي تلبية العديد من القضايا التي من شأنها تحسين جودة حياة المواطنين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "صادقت اليوم اللجنة الوزارية لشؤون الوسط العربي برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو على مخطط حكومي خاص يهدف إلى تطوير وتعزيز القرى البدوية في الشمال في الأعوام 2016-2020. وتأتي المصادقة على هذا المخطط لاحقا للقرار السابق الذي تبنته اللجنة الوزارية حول التطوير الاقتصادي والاجتماعي للقرى البدوية في شمال البلاد".
وأضاف البيان: "ويعطي هذا المخطط القرى البدوية نقطة إنطلاق جديدة ومستقرة من شأنها تمكين المواطنين البدو في شمال البلاد وتعزيز متانتهم الإقتصادية والإجتماعية من خلال إستخدام سلسلة من الوسائل لتعزيز الإستقلالية المالية للسلطات المحلية البدوية والاستثمار في البنى التحتية والمدارس والخدمات الاجتماعية في تلك القرى".
وجاء ايضا في البيان: "هذا، وقال رئيس الوزراء نتنياهو في هذا الشأن: "أود أن أشكر الوزيرة غيلا غمليئيل ومدير مكتبي إيلي غرونير اللذين عملا ولا يزالان يعملان كثيرًا في هذه القضية. إننا شركاء ولا يمكن أن يكون هناك أي سبب يمنع جمهورًا كاملا يقدم للدولة من نيل الشراكة في مجالات التعليم والبنى التحتية وفرض أحكام القانون والأمن الشخصي. أعلم أن هناك مواطنون يعانون وهذا لا يمكن أن يكون. في القرن الـ21 يجب على المواطنين أن يعيشوا بكل راحة واطمئنان" ".
وأضاف البيان: "وقال ايضا نتنياهو: "موضوع الإلتحاق بصفوف الجيش يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لي. أود أن أعمل معكم من أجل زيادة عدد البدو الذين يلتحقون بصفوف الجيش. هذا سوف يدفعكم ويدفع شمال البلاد قدما وسيؤدي إلى اندماجكم في المجتمع. أود أن أرى شبانا وشابات يندمجون في المجتمع وفي الاقتصاد وفي التعليم وفي كل شيء. هذا ليس هدفا جديدا بالنسبة لنا ولكن أرحب بأنه تم اعتماد قرار آخر في هذا المجال. يجب أن تكون هناك متابعة للنتائج وأود أن أحقق النتائج أيضا فيما يتعلق برفع مستوى المعيشة والتشغيل والتجنيد والبنى التحتية وأتمنى لجميعنا النجاح" ".
وتابع البيان: "وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل: "المواطنون البدو الذين يعيشون في شمال البلاد يخدمون في الجيش ويدفعون الضرائب. المقترح الذي طرحته اليوم على اللجنة الوزارية يشكل خطوة فريدة من نوعها تهدف إلى المساهمة في سد الفجوات الموجودة بين الوسط البدوي والمجتمع العام في إسرائيل وفي تلبية العديد من القضايا التي من شأنها تحسين جودة حياة المواطنين. وزارة المساواة الاجتماعية ستتابع هذا المخطط بهدف صرف الموارد التي خصصت له بشكل كامل". هذا، ويشمل المخطط استثمار 900 مليون شيكل تصرف على تطوير وتحسين البنى التحتية الحيوية في مجالات المجاري والمياه والمواصلات والإسكان والمناطق الصناعية والتشغيلية والاستثمار في التعليم الرسمي وغير الرسمي وتحسين عمل السلطات المحلية وأطقمها المهنية وتشجيع دمج الشبان البدو في سوق العمل وفي الأكاديميا من خلال مراكز الإرشاد التوظيفي وتوسيع مشاركة الشبان في القضايا الاجتماعية ودعم الأعمال وتشجيع المبادرات الاقتصادية وتطوير السياحة البدوية وتشجيع التحاق الشبان البدو في الخدمة العسكرية والوطنية" وفقا لما جاء في البيان.