الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 10:02

إحياء ذكرى الاسراء والمعراج في الإعدادية الشاملة جسر الزرقاء

كل العرب
نُشر: 07/05/16 11:06,  حُتلن: 11:10

من اهم دروس رحلة الإسراء والمعراج معرفة مكانة المسجد الاقصى في كيان أمة المسلمين فمنه ابتدأ الاسراء ومنه انتهى الحث على زيارة الاقصى والصلاة في أرضه المباركة

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١﴾. وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الشاملة الاعدادية في جسر الزرقاء، جلاء فيه: "أحيت أسرة المدرسة الاعدادية الشاملة في قرية جسر الزرقاء ذكرى الاسراء والمعراج الذي صادف تاريخ 27 رجب 1437 هجري، بأجواء ايمانية رائعة تعزز التمسك بأعيادنا ومناسباتنا الدينية، معجزات لن تتكرر مرة أخرى بعد وفاة خاتم الانبياء أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم".


خلال الفعاليات المدرسية

وأضاف البيان: "ومن اهم دروس رحلة الإسراء والمعراج معرفة مكانة المسجد الاقصى في كيان أمة المسلمين، فمنه ابتدأ الاسراء ومنه انتهى. الحث على زيارة الاقصى والصلاة في أرضه المباركة، فكثير من المسلمين يتمنون في كل صلاة أن يزوروا ولو لساعات معدودة هذا المكان المهيب بجماله وقدسيته، كما نرجو دائماً بزيارة البيت الحرام ونعتز بزيارته، ففي قلوب المسلمين شوق وحنين لا يوصف بالكلمات ولو ملأت جميع البحار والمحيطات . ذلك اليوم المرجو للقاء الحبيب الهادي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرحلة الاسراء كانت ايذاناً بانتقال القيادة والريادة للأمة الاسلامية قيادة تقوم على الرحمة والعدل لا على الغلبة والقهر , ومن دروس الاسراء والمعراج معرفة منزلة الصلاة، فهي معراج المسلم الى ربه سبحانه وتعالى".

وتابع البيان: "وقد أشرفت على الاحتفال الديني معلمة الدين الاسلامي الفاضلة ناهد كناعنة ونِشير بالذكر بأنه خلال الاسبوع قامت بتقديم محاضرات دينية وعارضة محوسبة وافلام قصيرة، تسرد أحداث قصة الاسراء والمعراج، ومرّرت بدورها أسئلة متنوعة دينية على الطلاب وقد كانت تنافسات للتصفيات النهائية بين الطلاب، وقد عرضت بيوم الاحتفال مناظرة دينية بينهم , زيادة على ذلك الاناشيد الدينية والقصائد التي زادت الاجواء ايمانا وموضوعية، هذا وقد خرجوا مجموعة من الطلاب بمرافقة المربيات ناهد كناعنة ولينا ابو عطا الى مركز القرية وزاروا جميع المؤسسات هناك، العيادات والمجلس والجوامع، لتعايد عليهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة ببطاقات معايدة من اسرة المدرسة وحبات من التمر قدوة لرسول الله محمد الحبيب صلى الله عليه وسلم".

واختتم البيان: "وقد اثنى مدير المدرسة السيد بهاء الدين جربان على هذه الفعاليات والمبادرات التي تعود بقيم عظيمة وتذوُّت في نفس الفرد الخشوع والتأمل بعظمة الخالق، والاهتمام في كل مناسبة دينية، الانتماء، العطاء، وقيمة التبسم بوجه اخيك المسلم فهي صدقة وتنبذ العنف بين البشر، وتحفيز وتذكير طلابنا وابنائنا الاعزاء في كل حين على أهمية الأماكن الدينية واركاننا وأنبياء الله سبحانه وتعالى , وأهمية الصلاة بحياة المسلم فهي المفتاح للسعادة في الدنيا الفانية وفوز في الآخرة الأزلية"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

.