عنونت صحيفة (بيلد) مقالها: "الفوز الأشد مرارة على بيب" واصفة المباراة بـ"المعركة الكبرى"
صحيفة (زودويتشه تسايتونج:
بيب جوارديولا لم يحقق الهدف على مدار ثلاث سنوات، سعى إلى الفوز بالتشامبيونز ليج مع بايرن ميونخ لكنه أقصي من نصف النهائي ثلاث سنوات متتالية
أثنت الصحف الألمانية اليوم الأربعاء على أداء بايرن ميونيخ أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية، معتبرة أن اللقاء انتهى بفوز "مرير" لم يكن كافيا ليتأهل الفريق البافاري لنهائي البطولة، ليحرم بذلك بيب جوارديولا مجددا من تحقيق الثلاثية قبل رحيله عن ألمانيا.
بيب جوارديولا
وعنونت صحيفة (بيلد) مقالها: "الفوز الأشد مرارة على بيب"، واصفة المباراة بـ"المعركة الكبرى".
وذكرت الصحيفة بأن فرصة التتويج بالتشامبيونز ليج إلى جانب البوندسليجا والكأس تهرب مجددا من المدرب الإسباني، حيث يتطلع للتتويج بالدوري مطلع الأسبوع الجاري، وكأس ألمانيا (النهائي في 21 مايو/أيار الجاري أمام بوروسيا دورتموند).
وفي موسمه الأخير على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري، وللمرة الثالثة على التوالي، ودع جوارديولا التشامبيونز ليج على يد إسبانية بعد أن أقصاه ريال مدريد من البطولة في عام 2014 ثم برشلونة الموسم الماضي.
وعن هذه الهزائم الثلاثة المتتالية للمدرب الإسباني على يد فرق إسبانية في بطولة دوري أبطال أوروبا، عنونت صحيفة (كيكر) صفحتها الرئيسية "الهاتريك المرير" الذي حرم جوارديولا من الثلاثية.
وأردفت أنه عقب "ليلة كرة قدم عظيمة"، ولعب "درامي" جعل الكثيرون يفقدون أعصابهم، تذوق بايرن ميونخ للعام الثالث على التوالي مرارة الإقصاء في نصف نهائي التشامبيونز ليج بعد أن توج به للمرة الأخيرة في 2013.
من جانبها، ركزت صحيفة (زودويتشه تسايتونج) أيضا على جوارديولا الذي "بات يجلس وحيدا على مقعد المتهمين".
وأضافت: "بيب جوارديولا، الذي يعتبره الكثيرون أفضل مدرب في العالم، لم يحقق الهدف. على مدار ثلاث سنوات، سعى إلى الفوز بالتشامبيونز ليج مع بايرن ميونخ"، لكنه أقصي من نصف النهائي ثلاث سنوات متتالية، مذكرة بأنه لم يتم التعاقد مع المدرب الإسباني للفوز فقط بالبوندسليجا وكأس ألمانيا.
وعلى جانب آخر، اختارت صحيفة (فرانكفورتر ألجماينه) عنوانها نقلا عن تصريح جوارديولا، حين قال: "لقد وهبت حياتي لهؤلاء اللاعبين".
وأوضحت الصحيفة أن البايرن حل كـ"الإعصار" على الروخيبلانكوس خلال الشوط الأول، لكن الإسبان هم من ضحكوا أخيرا، في الوقت الذي وقف فيه البافاريون شبه عاجزون تقريبا عن استيعاب سقوطهم في الهاوية رغم أنهم قدموا الأداء الأفضل لهم منذ أشهر.
ورغم خسارة الأتلتي إيابا الليلة الماضية على ملعب أليانز أرينا بهدف لاثنين، كان فوزه ذهابا في فيسنتي كالديرون بهدف نظيف حاسما ليتأهل إلى المباراة النهائية التي سيحتضنها ملعب سان سيرو بميلانو الإيطالية في 28 آيار الجاري، حيث سيواجه الفائز من موقعة ريال مدريد ومانشستر سيتي.