الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

دراسة جديدة: هل تبكي كثيرًا؟ أنت أكثر سعادة من غيرك!

كل العرب
نُشر: 03/05/16 13:19,  حُتلن: 11:27

الباحث أسمير جراكانين من جامعة تيلبورغ في هولندا :

البكاء قد يؤدي إلى الإفراج عن الأوكسيتوسين وهي مادة كيميائية في الدماغ تعطي الشعور بالسعادة

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة تيلبورغ في هولندا أنّ الناس الذين يجهشون بالبكاء خلال فيلم درامي يكونون أكثر سعادة من أولئك الذين لا يدمعون.


صورة توضيحية

ووفقًا للباحثين فإنّه قد يكون سبب هذه النتائج هو أنّ البكاء يغير من كيمياء الدماغ، أو ربما لأنّنا نعمل بجد لنصبح سعداء بعد حالة بكاء شديد. وبغض النظر عن الأسباب إلاّ أنّ البكاء يبدو أمرًا جيدًا! وقال الباحث أسمير جراكانين من جامعة تيلبورغ في هولندا إنّ:"البكاء قد يؤدي إلى الإفراج عن الأوكسيتوسين وهي مادة كيميائية في الدماغ تعطي الشعور بالسعادة".

هذا، وقد شارك في الدراسة 60 رجلًا وامرأة، حيث تمّ تصويرهم بالفيديو وهم يشاهدون اثنين من أفلام مؤثرة وتم بعدها تحليل الأشرطة لاكتشاف أدنى إشارة من الدموع. وقد سئل المتطوعون أيضا حول كيفية الشعور في بداية ونهاية كل فيلم. وقد بكى ما يقرب من 60 في المائة من المتطوعين.

وبحسب النتائج التي اظهرتها الفيديوهات فإنّ النساء أكثر عرضة للبكاء من الرجال، كما أنّ أولئك الذين لم يبكون قالوا أنهم شعروا أنه لا يوجد أي اختلاف بعد مشاهدة الأفلام. وفي المقابل، قال الذين ذرفوا الدموع شعروا أنهم أكثر حزنا من ذي قبل. ومع ذلك، كان هذا الانخفاض في المزاج لفترة وجيزة، وخلال 20 دقيقة من انتهاء الفيلم، كان مزاجهم قد عاد لطبيعته، بحسب الدراسة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة

.