الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء وزوجته شاركوا في قداس أحد الفصح
يحتفل المسيحيون الذين يسيرون بحسب التقويم الشرقي، اليوم، بأحد الفصح المجيد، والذي يتزامن هذا العام مع بداية شهر أيّار المريمي، علمًا أنّ أحد الفصح الذي يحيي فيه المسيحيون ذكرى قيامة المسيح من بين الأموات، يختتم الثلاثية الفصحية، وفترة الزمن الأربعيني الذي يتميّز بالصوم والتوبة.
بوتين ورئيس وزرائه خلال القداس- تصوير: reuters
ويشار إلى أن الاحتفال وفقًا للتقويم الشرقي لا يقتصر على الكنائس الأرثوذكسية فحسب، إذ أن هناك الكثير من البلدات العربية في البلاد ودول العالم، قررت توحيد هذا العيد، ليحتفل فيه شرقيون وغربيون على حد سواء، باستثناء بعض البلدات.
ورفعت الصلوات في كنائس العالم، على نية إحلال السلام إثر الحروبات التي تعصف في بقاع الأرض، ولم تعد محصورة على منطقة أو بلد، كما صلّى جموع المؤمنين على نيّة توحيد الكنيسة الواحدة، ولا سيما توحيد عيد الفصح، علمًا أنّ المسيحيين الذين يسيرون بحسب التقويم الغربي، كانوا قد احتفلوا بالفصح المجيد يوم 27 من شهر آذار الماضي.
وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء وزوجته، بقداس أحد الفصح، الذي ترأسه بطريرك موسكو، كيريلوس، كما أحيى المصريون الأقباط هذا العيد وسط أمنيات أن يعود والعالم العربي بحال أفضل.
بطريرك موسكو كيريلوس- تصوير: reuters
الصور التالية من احتفالات قداس أحد الفصح في موسكو- روسيا، تصوير: Xinhua
الصور التالية من احتفالات قداس أحد الفصح في الجيزة- مصر، تصوير: xinhua