تحقيقات إسرائيلية:
منفذو العملية لم يستهدفوا إطلاقا السياح الإسرائيليين الذين وجدوا في المكان وقتلوا وأصيبوا في العملية
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن "التحقيقات التي قام بإجرائها فريق أمني إسرائيلي، مع أفراد خلية في إسطنبول، بعد شهر على الحادث الدامي الذي استهدف المدينة التركية، يفيد بشكل قاطع أن منفذي العملية لم يستهدفوا إطلاقا السياح الإسرائيليين الذين وجدوا في المكان وقتلوا وأصيبوا في العملية".
صورة من مكان تفجيرات اسطنبول
ولفتت الصحيفة إلى أن "المخابرات الإسرائيلية قامت بإرسال مندوبين عنها شاركوا في متابعة التحقيق، ولفتت التحقيقات إلى أن منفدي الهجوم التقوا الإسرائيليين الذين وجدوا في المكان عن طريق الصدفة ونفذوا العملية دون معرفة هويتهم الإسرائيلية".
ويشار إلى أن العملية وقعت يوم 19.03.2016 وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، حيث طلبت إسرائيل على أن يشارك في التحقيق خبراء أمن إسرائيليون، حيث وافق الأتراك على ذلك.
وجاء في الصحيفة أن "الإسرائيليين خرجوا بانطباع أن داعش، الذي تحمل مسؤولية العملية، لا تضعه إسرائيل حتى الآن في رأس سلم أهدافها العسكرية، بينما يضعه ما يسمى حزب الله وغيره من التنظيمات المرتبطة بإيران في مقدمة أولوياتهم. ومع هذا، عاودت وزارة الخارجية التأكيد على أنّ على الإسرائيليين عدم السفر إلى تركيا، ومطالبة الإسرائيليين الموجودين فيها بمغادرتها".