الكاتب البريطاني توم وايتهيد
ثمة مخاوف مبررة من محاولة متطرفين في سورية والعراق الحصول على أسلحة دمار شامل سواء بيولوجية أو كيمياوية أو إشعاعية
أخشى أيضا من حصول تنظيم الدولة على ترسانة من الصواريخ قصيرة المدى التي كانت في حوزة النظام العراقي السابق مثل صواريخ أرض - جو
كشفت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية، عن تحذيرات كبار مسؤولي الأمن في الإتحاد الأوروبي والناتو من خطط إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية- داعش تستهدف شن هجمات بيولوجية ونووية كبيرة على بريطانيا ودولا أوروبية.
صورة ارشيفية
وصرّح الكاتب البريطاني توم وايتهيد في مقال نشرته الصحيفة، أنّه ثمة مخاوف مبررة من محاولة متطرفين في سورية والعراق الحصول على أسلحة دمار شامل سواء بيولوجية أو كيمياوية أو إشعاعية. وأشار وايتهيد إلى أنه يُخشى أيضا من حصول تنظيم الدولة على ترسانة من الصواريخ قصيرة المدى التي كانت في حوزة النظام العراقي السابق مثل صواريخ أرض - جو.
وذكرت الصحيفة أن التنظيم يحاول أيضا إيجاد سبل جديدة لتفادى الإجراءات الأمنية لشن الهجمات مثل القنابل التي يتم زراعتها في الأجساد البشرية والسيارات الأوتوماتيكية بدون سائق التي يتم السطو عليها، وذلك وفقا لما تمت مناقشته في مؤتمر للأمن الدولي تم عقده في لندن.
ولفتت الصحيفة إلى ما قاله جورجى بيرتو سيلفا، نائب رئيس شئون مكافحة الإرهاب بالمفوضية الأوروبية من أن تنظيم الدولة أظهر اهتماما بالحصول على مواد كيماوية وبيولوجية ومشعة ونووية.
وأكد وايتهيد أنه اتضح بعد هجمات "بروكسل" الإرهابية التي وقعت في الشهر الماضي أن الخلية الإرهابية كانت تصور سرا مسئولا نوويا بلجيكيا كبيرا خارج منزله، مما يثير المخاوف من أن التنظيم يبحث عن سبل للحصول على مثل هذه المواد.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى ما قاله الدكتور جيمى شيفا، نائب مساعد السكرتير العام لشئون التهديدات الأمنية الناشئة في الناتو :"إننا نعلم أن الإرهابيين يحاولون الحصول على مثل هذه المواد".
وحذر "شيفا" أيضا من أن تنظيم الدولة ربما ينقسم إلى جناحين أحدهما يحاول حماية ما يُعرف باسم الخلافة في سوريا والعراق التي تخسر على نحو آخذ في التزايد على الأرض جراء الضربات الجوية التي تتعرض لها، ويركز الجناح الآخر على تشكيل الخلايا الإرهابية في كافة أنحاء أوروبا لشن الهجمات في المستقبل.
مؤكدا على أن التهديد من المرجح أن يتفاقم قبل أن تقل حدته.