* بيرس:" إسرائيل لا تستطيع أن تتعاطى مع العمليات الإرهابية كجزء من حياتها اليومية"
* أبو مازن: "أدين العملية وكما في كل مرة أعرب عن معارضتي لكل عملية إرهابية
أريد أن أبعث بأمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى"
أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "عملية التراكتور 2" التي قام بها ظهر اليوم غسان أبو طير (23 عامًا)، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى
جاءت إدانة عباس في ختام اجتماعه في مقر رئاسة الدولة في القدس بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الذي يستضيفه لأول مرة منذ انتخابه للرئاسة
وقال بيرس خلال اللقاء بالرئيس الفلسطيني أبو مازن، "إن إسرائيل لا تستطيع أن تتعاطى مع العمليات الإرهابية كجزء من حياتها اليومية"
وكان اللقاء دار حول النهوض بعملية السلام والقضايا العالقة في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والنهوض بمشاريع اقتصادية مشتركة وبالوضع السياسي في المنطقة
وخلال اللقاء دخل السكرتير العسكري لبيرس وأخبره والرئيس الفلسطيني عن العملية، حيث أدان القائدان العملية وقال أبو مازن: "أدين العملية وكما في كل مرة أعرب عن معارضتي لكل عملية إرهابية
أريد أن أبعث بأمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى"
وفي بداية لقائهما، قال أبو مازن لوسائل الإعلام، "الفلسطينيون ملتزمون بعملية السلام ونحن ضد احتجاز غلعاد شاليط في الأسر، وضد اطلاق القذائف الصاروخية وضج كل مس بالأبرياء"
في حين قال بيرس: "هذا اللقاء يؤكد شوقنا للسلام والأمل
عملنا معًا 15 عامًا للنهوض بعملية السلام كل واحد بإسم شعبه وكل واحد ومشاكله
قبل 15 عامًا كانت منظمة التحرير الفلسطينية تتصرف مع إسرائيل بارهاب واليوم بتفاهم ومفاوضات
اليوم هناك اجماع جماهيري في إسرائيل بالحاجة لدولتين لشعبين، ولا شك أن هناك اليوم بعض المشاكل لسلام شامل، على رأسها الحدود وقضية القدس والمستوطنات – ولكن لا خيار أمامنا إلا السلام"