رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نايف حجّو استعرض المحطات الاساسية في مسيرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الدفاع عن الاراضي ورفع مستوى الاهتمام الرسمي والشعبي بحقّ العودة
الدكتور حنا سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل أكد على أهميّة التخطيط البديل في التصدي لمشاريع السلطة في الاستيلاء على الاراضي
الدكتور جمال زحالقة اكّد على الدور الهام والمركزي الذي تبوأه جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في معركتها من اجل الدفاع عن اراضي المهجرين وحقّهم بالعودة
وفي نهاية الاجتماع اعلن عريف الاجتماع، المحامي واكيم واكيم عن الاستمرار بالحملة من خلال الإعلان عن لجنة تحضيرية سيتم الاعلان عنها بعد الاجتماع وبأقرب وقت ممكن
اختتم، يوم السبت، في القاعة الرياضية في مدينة سخنين، الاجتماع الكبير الذي هدف إلى تجنيد حشد جماهيري لمواجهة سلب ومصادرة الاراضي، ضمن حملة "لا للتفريط بأرض الآباء والاجداد، وفي الذكرى الاربعين ليوم الأرض الخالد". وقد اُفتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء يوم الارض الخالد، تلاه النشيد الوطني الفلسطيني. هذا، وقد شارك بالقاء الكلمات الدكتور غزال ابو ريّا، الناطق باسم بلدية سخنين الذي رحّب بالحضور واكّد ان شعبنا يتعرّض ايضا لسرقة ذاكرته وروايته وليس فقط الارض.
الفيديو والصور من الإجتماع في سخنين
تلاه الاستاذ فؤاد ابو ريا، ممثلا للجان الشعبية في مثلّث يوم الارض، الذي أكّد على" ضرورة نبذ سماسرة الاراضي"، وطالب الاحزاب "بفصل بعض أعضائها المتورطين بنشاطات السمسرة على الاراضي" على حد قوله. ثمّ كانت كلمة رئيس الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، نايف حجّو ، الذي استعرض المحطات الاساسية في مسيرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الدفاع عن الاراضي ورفع مستوى الاهتمام الرسمي والشعبي بحقّ العودة والمشاريع المستقبلية التي وضعتها الجمعية في هذا الصدد، بهدف التمسّك بالأرض وعدم التفريط بها.
هذا،وأكّد الدكتور حنا سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل على "أهميّة التخطيط البديل في التصدي لمشاريع السلطة في الاستيلاء على الاراضي"، موضحًا أنّ "حقوق المهجّرين في اراضيهم اكبر من أن تُبتّ في المحاكم الاسرائيلية"، ومؤكّدا على "ضرورة الاستمرار في النشاطات التحشيدية المشتركة مستقبلا". هذا، وكانت الكلمة الاخيرة للدكتور جمال زحالقة، عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، حيث اكّد على الدور الهام والمركزي الذي تبوأه جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في معركتها من اجل الدفاع عن اراضي المهجرين وحقّهم بالعودة، مؤكدا على "ضرورة نبذ سماسرة الاراضي وضرورة الارتقاء بالأساليب النضالية للتصدي للتصنيفات القانونية الاسرائيلية التي لا تعترف بوجود المهجرين".
وفي نهاية الاجتماع اعلن عريف الاجتماع، المحامي واكيم واكيم عن الاستمرار بالحملة من خلال الإعلان عن لجنة تحضيرية سيتم الاعلان عنها بعد الاجتماع وبأقرب وقت ممكن ولتشمل كل الهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الصلة بموضوعي الارض والانسان، وكذلك الشخصيات الاكاديمية ذات الخبرة والتجربة في مجالات التخطيط والبناء، القانون، الاعلام والتاريخ، بهدف تنظيم مؤتمر المهنيين والمختصين، والذي سيتم تنظيمه لاحقا بهدف وضع خطّة استراتيجية شاملة للدفاع عن الاراضي من المصادرة والمطالبة باسترجاع الاراضي التي تمّت مصادرتها. مشيرًا الى "التجربة الرائعة التي يخوضها الاخوة في الحراك الشعبي الموحّد، بشأن اراضي الطنطور، وكذلك وسائل التصدي لمشاريع الترحيل والتهجير والمطالبة بعودة المهجرين وكذلك الارتقاء بخطاب سياسي موحّد وجامع يحظى بالاجماع من قبل الاحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجماهير، على حدّ سواء"، كما قال.
هذا وقد تضمنت القاعة ومداخلها عروضا ورسومات وصورا احياءً لذكرى يوم الارض الخالد، من قبل جمعية مساواة للصحفيين أمين بشير ورفيق بكري، وكذلك صورا نادرة للقرى المهجّرة، من قبل جمعية فلسطينيات وضعها فتحي ابو رضا العيادي، ومعرضا للمطرّزات الفلسطينية من قبل جمعية البيادر، كما وتمّ توزيع كتيّب بهذه المناسبة تضمّن مقالات عده وتلخيصا لكلمات القيت في الاجتماعات التحشيدية السابقة والمتعلقة بشرح الموقف القانوني والاخلاقي والوطني والشرعي من السمسرة على الاراضي، وكذلك الموقف من المطالبة بالتعويض المالي مقابل الاراضي التي صودرت وكذلك خرائط وصورا توضيحيه ـ تُظهر نشاط المؤسسة الاسرائيلية المحموم لفرض سيطرتها على الاراضي العربية بمختلف وسائل الضغط والاغراء والتضليل.