الدكتور وليد حداد:
كل مرة نقول اننا بصدد مرحلة جديدة من إرتفاع منسوب العنف في المجتمع العربي لكن في الحقيقة أن الوضع الذي آل إليه المجتمع العربي أصبح يشكل خطرًا على كل واحد في المجتمع
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "إستنكر منسقي السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول وعلى رأسهم مفتش السلطة في المجتمع العربي الدكتور وليد حداد، حادث الإعتداء الوحشي الذي تعرضت له العاملة الإجتماعية خديجة أبو غزالة التي تعمل في قسم الرفاه الإجتماعي في بلدية أم الفحم والتي تعرضت سيارتها لوابل من الرصاص خلال الأسبوع الأخير على خلفية عملها كعاملة اجتماعية".
وأضاف البيان: "ويرى منسقو السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول والذين إجتمعوا في الكلية الأكاديمية "الجليل الغربي" أن الاعتداء ليس فقط على العاملة الإجتماعية أبو غزالة وحدها بل على جميع العاملين الإجتماعيين والمهنيين الذين يعملون في المجال، وقال المنسقون أنهم يتوقعون من الشرطة من جهة أن تقوم بواجبها بشكل مكثف تجاه المهنيين العرب وأن لا تتساهل في ملاحقتها للمشبوهين والمجرمين ومن جهة أخرى يناشدون القيادات في المجتمع إن كانت سياسية أم جماهيرية أم دينية أن ترفع صوتها بشكل لا يقبل التأويل وبصوت واضح ضد العمل الجبان وضد من قام به".
واختتم البيان: "وقال الدكتور وليد حداد: "كل مرة نقول اننا بصدد مرحلة جديدة من إرتفاع منسوب العنف في المجتمع العربي لكن في الحقيقة أن الوضع الذي آل إليه المجتمع العربي أصبح يشكل خطرًا على كل واحد في المجتمع وفي حادثة الإعتداء هذه التي حدثت في أم الفحم من الواضح أن الشرطة ستصل الى الجناة وتقدمهم للمحاكمة ولكن من جهة سيتم إطلاق صراح المشبوهين بمرحلة معينة بشروط مقيدة ومن جهة أخرى سيتم إصدار حكم مخفف نسبيا بعد عام او عاميين بسبب مرور فترة زمنية كبيرة"، وأضاف الدكتور حداد: "يجب تغيير القانون بحيث يكون حد أدنى للعقوبة في مثل هذه الحالات وهو السجن لفتره تتراوح بين السنتين لغاية 15 عاما من أجل الردع والقضاء على ظاهرة الاعتداء على موظفين اثناء تأدية واجبهم" " وفقا لما جاء في البيان.