مدير المدرسة الأستاذ ناصر نصرة هنّأ الأمهات بعيدهن متمنيا لهن دوام الصحة والعافية

بأجواء رائعة معطرة بنسائم الربيع البديع النديّ، احتفت المدرسة الابتدائية "ب" في ديرحنا بعيد الأمهات والعائلة يوم الإثنين الحادي والعشرين من شهر آذار الجاري. وأقيم الاحتفال في قاعة المركز الجماهيري (المتناس) بحضور طلاب المدرسة كافة والأمهات الفاضلات العزيزات.

خلال البرنامج

كان الحفل رائعا، حيث تولّت عرافته إيلاف دغش وختام حسين، حيث دعتا مدير المدرسة الأستاذ ناصر نصرة ليفتتح الحفل بكلمته التي هنّأ بها الأمهات بعيدهن متمنيا لهن دوام الصحة والعافية، وشاكرا المعلمتين اللتين أخرجتا هذا الحفل إلى حيّز التنفيذ معلمة الموسيقى شادية دغش ومركزة التربية الاجتماعية كوثر عطوة. كما وشكر لجنة أولياء أمور الطلاب المكونه من السّادة ماهر حجو، ياقوت خطيب، محمد علي والسّيدتين فدوى بشناق وأماني خميس على دعمهم المادي والمعنوي، دأبهم وسعيهم اللامتناهي لخدمة المدرسة والطلاب.

ثم ألقى رئيس المجلس المحلي سمير حسين كلمةً هنّأ بها الأمهات ودعا لهن بطول العمر، تلتها كلمة لممثلتي لجنة أولياء أمور الطلاب أماني خميس وفدوى بشناق اللتين هنأتا الأمهات بدورهن.

شمل الحفل فعاليات متنوعة ما بين الغناء، التمثيل، إلقاء القصائد والرقص استهلها الطالب داهود معلم من الصف الخامس "ج" الذي ألقى كلمة عبّر فيها عن شعوره عندما يكون بعيدًا عن أمه. فشدت المعلمة شادية وغرّدت بصوتها العذب الشجي بأغنية "ست الحبايب" برفقة عازف العود الأستاذ علي قدورة من قرية الرامة. ثم العرض الرائع لمسرحية "غصّة زمن" من تمثيل طلاب السادس "ج"، فعرضٌ راقصٌ لأغنية "نحن الربيع" من أداء طالبات الصف الرابع "ا".

كما وقدّمت الطالبات سالي حاج، مروة خطيب وسالي إبراهيم عرضًا تمثيليا لقصيدة "أمّك يا بعد عيني" لعمر الفرّا، تلتها أغنية "أمي يا ملاكي" بصوت الطالبتين ملك دحابرة وكنار شوفاني. ثم أداء فريدٌ لجوقة الصغار المدرسية الذين غَنّوا أغنية "عيدك يا ماما" وعزفوا على آلات إيقاعية، رافق الجوقة كل من الطلاب إيزابيل عباس، ماريا معلم ودنيا حمود في العزف على الأورغ، رانية وإندراوس شوفاني في العزف على الطبلة.

ازدانت الأجواء رونقا وبهاء بفرقة الورود للباليه التي قدّمت عرضا راقصا رائعا من تدريب حلا سالم في معهد نسرين للرشاقة.

قدّم الطالبان عمرو حسين وبولس معلم حوارا بين الأب وابنه بعنوان "ما هذا".

هذا، وأتحفت الطالبة المبدعة والموهوبة سالي إبراهيم الحضور عندما ألقت القصيدة المؤثرة "الوداع الأخير للأم" لهشام الجخ باللهجة المصرية، تلتها المعلمة صابرين حمود بموال "يا ليل ما أطولك" الذي عبرت من خلاله عن حنينها وشوقها لأمها.

واختتمت طالبات الصف السادس الحفل بعرض راقص على أنغام أغنية "هذه هي الحياة" للشاب خالد.

كما وتخلل الاحتفال سحوبات على عدد كبير من الجوائز الجميلة والقيّمة، حيث فاز ما يقارب 50 شخص بجوائز قيّمة منها: تذكرتان زوجيتان للسفر إلى طابا وإلى أنطاليا، شاشات تلفزيون كبيرة، خاتم ذهب، ساعات فاخرة، حاسوب نقال وغيرها الكثير.