بادرت المربية آية عمري بإقامة بازار خيري كبير اشترك فيه كل صفوف المدرسة ويعود ريع هذا البازار لجمعية تعنى بالأطفال مرضى السرطان
وصل الى موقع العرب بيان، جاء فيه: "بادرت مدرسة غرناطة الثانوية في كفر كنا بمشاريع خيرية مميزة على مدار أسبوع الاعمال الخيرية القطري لتذويت قيمة العطاء وتأصيل مفاهيم الانتماء للمجتمع والوطن حيث وشاركت مشاركة فعالة في المشاريع الأخرى التي بادر لها قسم المعارف ،المراكز والمدارس الأخرى في البلدة. تنوعت الأعمال الخيرية وتعددت الفعاليات التي تميز بها طلابنا".
صورة من الفعاليات
وأضاف البيان: "الأولى كانت زيارة طلاب ومعلمات المدرسة لنادي الكفيف المجاور للمدرسة حيث قام الطلاب بتفعيل برنامج بعرافتهم أبرزه كانت الطالبة موران من صف الثاني عشر بإلقاء قصيدة من تأليفها عن دمج الكفيف في سوق العمل والتعامل معهم كشريحة فعالة في المجتمع. أما المحطة الثانية كانت بقيادة المربية لوزيان كنانة مركزة الداخل الاجتماعي حيث قاموا بتبني بستان البيادر عن طريق ترميمه، الرسم على جدران ،تفعيل الطلاب ومساعدة المربيات على فعاليات البستان الأخضر. المحطة الثالثة كانت ترميم وإثراء البيئة الخارجية لبستان الفرح عن طريق رسومات من إبداع الطالبة المتخصصة بمجال الرسم ودمج الألوان ولف الورق الفنانة ماريا خطيب. هذا وقام مجلس الطلاب بجمع عدد كبير من القصص، الألعاب والكتب للأطفال ومنحها لوحدة العناية بالأطفال في المجلس ليتم توزيعها بشكل ممنهج. المحطة الرابعة كانت زيارة المسنين المرضى في مشفى الجليل في الناصرة والقيام ببرنامج ترفيهي فني للترفيه عن المرضى".
وتابع البيان: "المحطة المركزية كانت يوم السبت حيث بادرت المربية آية عمري بإقامة بازار خيري كبير اشترك فيه كل صفوف المدرسة وعرضوا محطات متنوعة وأغراض مميزة للبيع من أزهار ونباتات، بطاقات من إبداع الرسامة المحترفة ماريا خطيب، عصير طبيعي وكعك بيتي، اكسسوارات وهدايا لعيد الأم. ذلك ويعود ريع هذا البازار لجمعية تعنى بالأطفال مرضى السرطان".
واختتم البيان: "توجهت مديرة المدرسة المربية فهيمة أمارة بكلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل من الطلاب، المربيين، المركزين والخيرين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير وطابت أنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء مشيدة بطاقم التربية الاجتماعية ودورهم الفاعل وتخطيطهم المهني وعملهم الدؤوب لإخراج هذه الأعمال الخيرية إلى حيز النور"، الى هنا نص البيان.