رئيس "كيدز اكاديمي" الدكتور خليل ريناوي:

لابد من تضافر الجهود والتواصل ما بين اهالي الطلاب وطواقم الاكاديمية الذين يؤمنون باهمية بناء الانسان قبل الشهادة 

نظمت إدارة "كيدز أكاديمي" أمسية خاصة حفاظا على التواصل مع أولياء أمور طلابها وإطلاعهم عن كثب على انجازات ابنائهم ضمن نشاطات الأكاديمية، حيث نظمتكعادتها هذا اللقاء المميز بحضور الاهالي وطاقم الادارة والارشاد في الاكاديمية وذلك مساء الخميس في قاعة العودة في بلدة عيلبون، وبحضور كل من رئيس المجلس المحلي جريس مطر، ومديرة قسم المعارف ريم زريق، والمدير سمير سويد، والمدير كمال زبيدات والمديرة وفيقة نصار، والقاضي عاطف عيلبوني والعديد من الضيوف.

صور خلال الامسيّة

يأتي هذا اللقاء إستمرارًا لنجاح سلسلة اللقاءات التي عكفت "كيدز اكاديمي" على عقدها في المجتمع العربي والتي تهدف الى إطلاع اهالي طلاب الاكاديمية على نشاطات ابنائهم وهذه المرّة كانت في قرية عيلبون التي جمعت اهالي طلاب عيلبون، سخنين وعرابة ليطلعوا عن قرب على سير الامور التعليمية وتقييم الاشهر الستة الاخيرة من نشاطات الطلاب في اطار الاكاديمية بالاضافة الى الاستماع الى ملاحظات اولياء الامور وتوصيات طواقم الارشاد وتبادل الآراء بهدف تعزيز التواصل ما بين الاهالي والاكاديمية لتهيئة اجواء تعليمية وتنموية افضل للطلاب مما يصب في مصلحتهم في نهاية المطاف.

تخللت الامسيّة محاضرة لمدرب التنمية البشرية أشرف قرطام بعنوان "اولادكم ليسوا اولادا لكم – اولادكم أولاد النجاح" وفعالية مشتركة ما بين الطلاب واهاليهم كتجربة جديدة وفريدة بعنوان "الاهل والابناء خارج الصندوق"، وكانت عدة كلمات منها لرئيس المجلس جريس مطر والمدير سمير سويد ورئيس الاكادمية خليل ريناوي الذي اكد بكلمته وشدد على اهمية مواصلة العمل على تعزيز واستنهاض الطاقات الكامنة لدى الابناء بهدف خلق جيل يطمح أكثر وأكثر ويؤمن بقدراته للوصول الى اسمى الاهداف على الصعيد الشخصي والاكاديمي وقال:"لذلك لا بد من تضافر الجهود والتواصل ما بين اهالي الطلاب وطواقم الاكاديمية حيث ان الاكاديمية وطواقمها يؤمنون باهمية بناء الانسان قبل الشهادة".

ونوه مدير المدرسة الابتدائية السيد سمير سويد ان هذا البرنامج هو من البرامج الناجحة على مدار سنتين حيث بدأ السنة الماضية فقط لصفوف الروابع وهذه السنة انضموا صفوف الخوامس.
النقطة المركزية في هذا البرنامج هو تدريب الطلاب لوضع هدف واستراتيجية لتحقيق هذا الهدف ومن الأمور اللافتة للنظر في هذا البرنامج زيارة الجامعات من 8-9 مرات كل سنة للتعرف على أجواء وبيئة الجامعات والواقع الجديد الذي سيلتقون به في المستقبل عند بدئهم التعليم هناك مما يساعد في تاقلمهم واندماجهم بشكل اسرع .
بالإضافة التركيز على تقوية شخصية الطالب وتهيئته لحياة معقدة, الهدف هو خلق قياديين في مجتمعنا وهذا البرنامج يساعد لخلق هذه الشخصيات.

وفي لقاء لنا مع القاضي عاطف عيلبوني وهو والد احد الطلاب في هذا البرنامج قال:" هذا المشروع مفيد جدا للأطفال بالذات عندما نبدا في جيل مبكر وهذا نلاحظه بعدة مستويات, أولا النظام والالتزام بالوقت حسب رايي هذه صفة مهمة جدا ويجب تعليمها للطلاب منذ الصغر بالإضافة الى الفعاليات المتعددة الذي يقدمها للطلاب بحيث يشغلهم بعيدا عن الألعاب الالكترونية والحواسيب إضافة الى الرحلات المتنوعه التي تساهم وتساعد الطلاب بالتعرف على بيئه وأماكن جديدة وتثريهم بالمعلومات الجديده بالتالي هذا يحث الطلاب ان يطمحوا ويحلموا ويعملوا من اجل تحقيق احلامهم. في النهاية هو برنامج شامل يشغل الطلاب بفعاليات مفيدة وتعلمهم المثابرة للوصول الى أهدافهم ومن المهم الاستمرارية وعدم التوقف لان من الممكن عدم ملاحظة نتائج في السنة الأولى لكن في نهاية المطاف تعود الفائدة على الطلاب واهاليهم".