دراسة إسرائيلية:
بغض النظر عن السلطة الحاكمة في قطاع غزة من المهم أن يتم تنفيذ إصلاحات في القطاع منعًا لحدوث كارثة
عدم إحداث تغييرات في قطاع غزّة خلال السنوات المقبلة من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وفوضى ستلقي بظلالها على إسرائيل بشكل سيّء
لفتت دراسة إسرائيلية حديثة، أجريت في تل أبيب، أنّ "عدم إحداث تغييرات في قطاع غزّة، خلال السنوات الخمس المقبلة، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وفوضى ستلقي بظلالها على إسرائيل بشكل سيّء بغض النظر عمّن يتحمّل مسؤولية الأوضاع". وجاء في الدراسة أنّه "من المفضل تعزيز استراتيجية ملائمة لإعادة إعمار غزة".
ونوّهت الدراسة إلى أنّ "الأوضاع في غزة بحاجة إلى إعادة إعمار في مختلف المجالات منها السياحة والاقتصاد والمواصلات والمياه والطاقة، إذ تعاني من أزمات كبرى، التي تحتاج إلى معالجة فورية". وجاء في الدراسة أنه "بغض النظر عن السلطة الحاكمة في قطاع غزة، من المهم أن يتم تنفيذ إصلاحات في القطاع منعًا لحدوث كارثة".
ومع هذا، شدّدت الدراسة على أنه "من المهم قبل كل شيء إسقاط حكم حماس في غزّة، كشرط لتنفيذ هذه الإصلاحات، في الوقت الذي رجحت فيه الدراسة، رغبة إسرائيل في إبقاء حماس في السلطة للفصل بين الضفة والقطاع".