محمد غدير رئيس مجلس بئر المكسور:
هذا المشروع بمثابة خطوة رائدة في المجتمع العربي
أؤكد على دعمي لكل مشروع يهدف إلى نشر الوعي البيئي في مجتمعنا والى الاستمرارية في العمل ونقل التجربة لباقي السلطات المحلية العربية
بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل:
نؤمن في جمعية الجليل بأن الأمن البيئي هو حق من حقوق الانسان الاساسية التي يجب ان تتوفر لكافة المواطنين لتمكنهم من العيش حياة كريمة في محيط مستدام وصحي
عممت جمعية الجليل بينا جاء فيه: "عقدت جمعية الجليل- الجمعية العربية للبحوث والخدمات الصحية بالشراكة مع المجلس المحلي بئر المكسور، الاثنين في المركز الجماهيري بئر المكسور، مؤتمرًا حول لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية. جاء هذا المؤتمر اختتامًا لمشروع اللجان الخضراء في السلطات المحلية العربية البدوية بمبادرة جمعية الجليل، والمجلس المحلي بئر المكسور بالشراكة مع المجالس المحلية: بسمة طبعون، الكعبية والزرازير والذي نجم عنه إقامة وتفعيل 4 لجان بيئية تسعى لتعزيز قدرات السلطات المحلية العربية لتخطيط برامج بيئية فاعلة بمشاركة الجمهور، بهدف وضع سياسات بيئية من شأنها أن تدفع بالقضايا البيئية في بلداتنا العربية".
خلال المؤتمر
وتابع البيان: "تخلل المؤتمر كلمات ترحيبية افتتحها بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل، مرحبًا بالحضور الكرام ومثنيًا على التعاون بين الجمعية والمجالس المحلية العربية البدوية المشاركة في مشروع اللجان الخضراء آنفة الذكر أعلاه مسهبًا: "تأسست جمعية الجليل عام 1981 بمبادرة أطباء وأخصائيّي الصّحّة وهي من أوّل الجمعيّات العربيّة الأهليّة في إسرائيل. هذا ونسعى في جمعية الجليل لتطوير وتنمية المجتمع العربيّ في المجالات الصّحّيّة والبيئيّة والعلميّة والتنمويّة.كما و نعمل على برامج تدعم التّحرّك والمبادرة من خلال تقوية العمل المحليّ والتّنظيم المجتمعيّ وتحفيز المبادرات في المجتمع العربيّ" . مضيفًا : "نؤمن في جمعية الجليل بأن الأمن البيئي هو حق من حقوق الانسان الاساسية التي يجب ان تتوفر لكافة المواطنين، لتمكنهم من العيش حياة كريمة في محيط مستدام وصحي. كما أن الحفاظ على البيئة يشجع الشعور بالانتماء للمكان وللحفاظ على قيم العدالة البيئية وتطويرها. بالإضافة الى تمكين السلطات المحلية لدفع القضايا البيئية وتعزيز مشاركة الجمهور فيها. خاصة في ظل الظروف البيئية المتدنية في البلدات العربية، وضعف الاجسام المهنية القائمة على التخطيط البيئي".
ولفت البيان: "ثم تلتها كلمة رئيس المجلس المحلي بئر المكسور محمد غدير مرحبًا بالحضور الكريم ومثنيًا على العمل المشترك مع جمعية الجليل متحدثًا عن مشروع اللجان الخضراء بالقول: إن مشروع اللجان الخضراء بالتعاون مع جمعية الجليل، بمثابة خطوة رائدة في المجتمع العربي في هذا المجال وقد تمت إقامة هذه اللجان بناءً على توصيات قانون السلطات المحلية، الذي بموجبه يلزم كل سلطة محلية بتعيين لجنة تعمل وتعنى بالقضايا البيئية، ضمن إطار العمل المحلي". مضيفًا: "حققت هذه اللجان بالتعاون مع وحدة البيئة في المجلس المحلي بئر المكسور مشاريع عينية في القرية. كما أنني أؤكد على دعمي لكل مشروع يهدف إلى نشر الوعي البيئي في مجتمعنا والى الاستمرارية في العمل ونقل التجربة لباقي السلطات المحلية العربية".
وشدد البيان: "كما تحدث زيدان كعبية رئيس مجلس محلي الكعبية ورئيس منتدى السلطات البدوية حول أهمية البيئة ماهيتها وكيفية الحفاظ عليها مشددًا على دور السلطات المحلية في هذا السياق. وتحدث شاندور سلكوفسكي مندوب الاتحاد الاوروبي معبرًا عن سروره لهذا الحضور الرائع وداعيًا السلطات المحلية العربية إلى تقديم طلبات دعم لمشاريع متعلقة بعمل السلطة المحلية خاصًة كون الاتحاد الاوروبي سيصدر نداءات أو مناقصات في هذا الخصوص".
وجاء في البيان: "تخلل المؤتمر أيضًا محاضرات مختلفة افتتحتها المحامية أميرة عراف مركزة مشروع اللجان الخضراء في السلطات المحلية العربية البدوية، بمحاضرة حول أهمية تعزيز وتقوية هذه اللجان متطرقًة إلى الجانب القانوني: " وفقٌا لتعديل مرسوم البلديات من سنة 2005، أضحت لجان حماية البيئة لجانا إلزامية في كافة السلطات المحلية.كما ينص البند المعدل على تركيبة جديدة للجان بحيث تتركب من أربعة أعضاء مجلس، الموظف المسؤول عن البيئة أو الصحة في المجلس، وممثلين عن الجمهور، كما تتم دعوة مراقب من وزارة حماية البيئة ومراقب من منظمة بيئية قطرية إلى جلسات اللجنة. هذا وتحظى اللجنة على صلاحيات واسعة في التخطيط في مجال البيئة." وتقييما للإمكانيات الكامنة في هذه اللجان، تحدثت المحامية أميرة عراف عن الحاجة إلى إيجاد آليات لتفعيل هذه اللجان، بدءا من استكمالات لتمكين وتأهيل الأعضاء للعمل في هذه اللجان، ووصولا إلى ضرورة اعتماد سياسات محلية لإشراك النساء في هذه اللجان كممثلات عن الجمهور".
ومحاضرة حول كيفية تجنيد الإعلام الاجتماعي لدفع القضايا البيئية التي عرضتها د.أسماء غنايم. هذا وقد تخلل المؤتمر أيضًا جلسات نقاش أداروها كل من المحامية أميره عراف من جمعية الجليل بعنوان آفاق وتحديات أمام أعضاء لجان البيئة في السلطات المحلية بمشاركة ممثلين عن اللجان البيئية في بئر المكسور، بسمة طبعون، الزرازير والكعبية. المحامي علاء حيدر من جمعية الجليل حول لجان حماية البيئة- معيقات تنظيمية ومؤسساتية للجان حماية البيئة وقد تحدث من خلالها عن أهمية اللجنة ووجودها وعملها بحيث وجب عليها أن تتواصل مع الجمهور وتعي احتياجاته ومن ثم التخطيط والعمل على تنفيذ الخطط. والتي شارك فيها كل من شلومو كاتس مدير عام وزارة حماية البيئة لواء حيفا، د. احمد حجازي مدير عام اتحاد المياه والصرف الصحي شفاعمرو والمحامي عميت افرتي عضو لجنة حماية البيئة في طبعون وحاييم شور ممثل عن مفعام الجليل الغربي. الإعلامية ايناس مريح حول كيف يمكن تجنيد الإعلام لدفع القضايا البيئية وشارك فيها كل من ساندرا أشهب والتي تحدثت عن دور الفن المرئي في دفع القضايا البيئية من خلال عرضها لأفلام ولوحات فوتوغرافية قامت بها مجموعة من الشبان في مشروع العدسة الخضراء والصحافية روزين عودة متحدثًة عن تجربتها الشخصية فيما يخص التغطية المواضيع بيئية . بالإضافة إلى جلسة نقاش بعنوان العمل الأهلي في دعم القضايا البيئية والتي أدارها مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة وشارك فيها كل من عماد دحلة رئيس مجلس طرعان متحدثًا عن قضية شيبولت وحنان ايرز متحدثًا عن قضية كيبوتس هزورع وجميلة هردل وكيم من جمعية مواطنون من أجل البيئة والتي سلطت الضوء على كون غالبية الشكاوى التي تصل إلى الجمعية هي من السكان وليست من السلطات المحلية وشددت على أهمية دور السلطة المحلية في هذا المضمار. من الجدير ذكره بأن هذا المشروع ممول من قبل الاتحاد الاوروبي" إلى هنا نص البيان.