هبة مصالحة محامية هيئة الاسرى:
القيق اذا ما عاش لن يعود انسانا طبيعيا حيث من المتوقع أن يكون قد حصل معه اضرار في اعضاء جسمه الداخلية
شبح الموت يحيط به بسبب التدهور المتسارع واليومي على صحته حيث لم يعد قادرا على التنفس الا بصعوبة اضافة الى انهيار جسده وآلام شديدة في كافة اعضاء جسمه
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، جاء فيه: "وصفت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة الوضع الصحي للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 92 يوما بالمأساوي، وأن شبح الموت يحيط به بسبب التدهور المتسارع واليومي على صحته حيث لم يعد قادرا على التنفس الا بصعوبة اضافة الى انهيار جسده وآلام شديدة في كافة اعضاء جسمه".
خلال وقفة تضامنية مع الاسير القيق
وأضاف البيان: "وقالت: الأسير القيق يعاني من تصلب حاد في الامعاء والمعدة وآلام في الصدر وغباش في الرؤية واحمرار في العينين ولم يعد قادرا على الكلام إضافة الى هبوط حاد في نبضات القلب حيث يخشى من اصابته بجلطة. وقالت مصالحة إن مراقبة مستمرة ومكثفة من اطباء مشفى العفولة عليه والذين يتوقعون موت فجائي له في اي لحظة، وان الاطباء يقومون كلما دخل في النوم بإيقاظه للتأكد انه لا زال حيا".
وتابع البيان: "وقالت مصالحة التي تزور القيق بشكل يومي ان حياة القيق اصبحت تعد بالساعات، وانه من المخجل ان يعجز العالم وكل الجهات السياسية من الزام اسرائيل بإطلاق سراحه. وأوضحت أن القيق اذا ما عاش لن يعود انسانا طبيعيا حيث من المتوقع أن يكون قد حصل معه اضرار في اعضاء جسمه الداخلية. ووصفت مصالحة الموقف الاسرائيلي بالقاتل والمستهتر بحياة البشر والقيمة الانسانية والحق بالحياة" بحسب البيان.