* تحطيم النصب على القبور وسرقة الواح الشايش التي تحيط بالقبور والتي يمتد تاريخها لعشرات السنوات
مقبرة النبي صالح للشرق من اسوار البلدة القديمة في مدينة عكا تستصرخ كل ضمير حي بالعمل من اجل صيانتها واجراء الترميمات التي تحفظ لهذه المقبرة هيبتها وقدسيتها وحرمة الاموات المدفونين فيها
وكل زائر للمقبرة يستطيع ان يكتشف مدى الاهمال الذي يلحق بهذه المقبرة من حيث القبور العشوائية الغير مرتبة وغير منتظمة وتحطيم النصب على القبور وسرقة الواح الشايش التي تحيط بالقبور والتي يمتد تاريخها لعشرات السنوات بل مئات السنوات
وتحتوي هذه المقبرة على قبور قديمة لشخصيات تركية وعربية أبرزها : الشيخ اسعد الشقيري مفتي الجيش الرابع التركي وابنه أنور وزوجته والشيخ عبد الفتاح السعدي الذي كان رئيساً للبلدية حتى سنة 1924 وهنالك أضرحة الشهداء الثلاثة : فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير الذين اعدموا على يد السلطات البريطانية في 17 حزيران 1930
وعلمنا من مصادر موثوق بها ان المقبرة هي بعهدة لجنة امناء الوقف الاسلامي بالمدينة والتي هي بوضع انتقالي بحيث انتهت مدة خدمتها وهي بانتظار ان يتم تعيين لجنة امناء جديدة
وعلمنا ان اللجنة ليس بمقدورها السيطرة على الوضع الذي يمر على المقبرة بحيث يتصرف كل شخص ما بدى له دون مراجعة احد غير ان اللجنة كانت تقوم بتكلفة حارس في النهار واقامت بوابتين للمقبرة الامر الذي أغاظ بعض المواطنين الذين ادعوا انهم وفي ساعات مختلفة يريدون دخول المقبرة لزيارة اعزائهم الموتى
وفي كثير من الاوقات تستخدم المقبرة لسهرات عدد من الاشخاص المشبوهين بتعاطي السموم او شرب الكحول