د. ايل شورتسبرغ:

هذا قائم في كل العالم. ويوجد هنا ما يكفي لحماية المريض

وزير الصحة يعقوف ليتسمان:

نعمل منذ أشهر وبهدوء على نقل خزان الأمونيا من حيفا وبإمكان الصيادلة إعطاء أدوية دون وصفة طبيب في الحالات الطارئة

وصل بيان صحفي صادر عن رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة في الكنيست، جاء فيه: "وصل اليوم وزير البيئة يعقوف ليتسمان بشكل مفاجئ للمشاركة في جلسة لجنة البيئة في الكنيست، حيث تم بحث مشروع قانون لتنظيم وتشديد الرقابة والعقاب على الصيادلة، مصنعي ومستوردي الأدوية كجزء من مكافحة جرائم الأدوية (التزييف، السرقة، او استخدام منتوجات أدوية تالفة، أجهزة، مستحضرات تجميل وغيرها). في بداية الجلسة تطرق الوزير لخطاب امين عام حزب الله بالأمس وقال: "نعمل منذ عدة أشهر بهدوء ودون النشر على نقل خزان الأمونيا من حيفا، قبل ان يتحدث نصرالله". وبموازاة ذلك نفحص ما يمكن عمله في هذه الأثناء".

وتابع البيان: "وفي مشروع القانون، تطالب وزارة الصحة السماح للصيادلة في الحالات الضرورية تزويد الأدوية التي تحتاج وصفة طبية، دون وصفة من قبل طبيب وهذا بعد استيضاح الوضع الصحي، توثيق خاص، وطلب تحويل وصفة طبية خلال 72 ساعة. وأعلنت الهستدروت الطبية أنها تعارض هذا البند. "سنفعل ذلك، وان لم يعجب ذلك الهستدروت الطبية فبإمكانها البحث عن وزارة أخرى". قال ليتسمان".

ونوّه البيان: "أيضا رئيس اللجنة، عضو الكنيست ايلي الالوف أعلن انه يدعم هذا البند: "علينا الاهتمام بمصلحة المريض، والسماح له بالحصول على علاج بالدواء بشكل متيسر في حالات الطوارئ. لن يمس ذلك بأي شكل بالأطباء. يجب ايضا السماح لوكيلي المرضى الذين يلازمون الفراش بالحصول على الأدوية لهم في حالات الطوارئ". وقال البروفيسور اليعزر رحميليبتش من الهستدروت الطبية: "أخشى من حدوث كارثة، في معظم الحالات لا يعرف الصيدلي الشخص. قد يكون ذلك خطيرا، يجب ان يكون طبيبا ضالعا في هذا الامر. هل تعون ما هي الدعاوى التي سترفع؟ حدثت امور كهذه من قبل. لا يعقل ان يصل مريض في منتصف الليل ويحصل على دواء لتمييع الدم ويصاب بنزيف في الدماغ". 

وإختتم البيان: "مدير اللجنة المهنية في منظمة الصيدلة في إسرائيل، د. رون تومر قال: "الصيدلي ليس موظفا وهو شخص مهني". رئيس قسم الصيدلة في وزارة الصحة، د. ايل شورتسبرغ أضاف: "هذا قائم في كل العالم. ويوجد هنا ما يكفي لحماية المريض". وانتهت الجلسة دون تصويت على القانون".