البابا فرنسيس وبطريرك الأرثوذكس:
العنف في العراق وسورية شرد الملايين وتركهم دون أية موارد وأزق آلاف الأرواح
لقاء تاريخي كبير، شهده العالم يوم الجمعة، عندما اجتمع قداسة بابا الفاتيكان، فرنسيس، مع بطريرك موسكو وسائر روسيا وهو المنصب الأعلى في الكنيسة الأرثوذكسية، بعد ألف عام على الانقسام الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية، وذلك في هافانا، عاصمة كوبيا. ودعا الحبر الأعظم، والبطريرك الأرثوذكسي كيريل، "المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات وإجراءات عاجلة لوقف تفريغ الشرق الأوسط من مسيحييه".
العناق الذي قد يوحّد الكنيسة- تصوير: reuters
وأكد البابا فرنسيس وبطريرك الأرثوذكس أن "العنف في العراق وسورية شرد الملايين وتركهم دون أية موارد وأزق آلاف الأرواح"، منوهين إلى "ضرورة إرسال إغاثات ومساعدات إنسانية للسكان المتألمين واللاجئين.
ولا شك في أن عناق البابا فرنسيس والبطريرك في كوبا، في مستهل لقائهما التاريخي وتبادلهما القبلات، ترك أملًا لدى مسيحيي العالم بتوحيد الكنيسة الواحدة.
تصوير: reuters
تصوير: reuters
الصور التالية خلال الزيارة إلى كوبا- تصوير: xinhua