سمر عزايزة مركزة مشروع التربية في المؤسسة:
"ع فنجان شاي" هي مبادرة من سلسلة مبادرات تعمل بالتوازي مع شريحة الشباب على تذويت ثقافة الحوار والإتصال وتقبل الآخر
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المؤسسة العربية لحقوق الانسان، جاء فيه: "أطلقت مجموعة "حقاوية" الناشطة في إطار المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، مبادرتها "ع فنجان شاي" وذلك اليوم السبت في مقر المؤسسة في الناصرة. وتهدف المبادرة لزيادة الوعي لدى شريحة الشباب فيما يتعلق بالقضايا الحقوقية والمجتمعية، وتسعى إلى توفير مساحة حرة لجيل الشباب لطرح أرائه وأفكاره حول مواضيع حياتية".
خلال الإجتماع
وأضاف البيان: "وقد توزع المشتركون حول ستة طاولات حوارية، كل منها تركزت حول موضوع مختلف من أجل فتح النقاش حوله، في الوقت الذي قام بتيسير النقاش المتطوعون من مجموعة "حقاوية". وقد تم فتح النقاش باللقاء الأول حول مواضيع تم إختيارها من الشباب أنفسهم ومن أبرزها، العلاقات بين الشباب في فترة جيل المراهقة، القومية والأممية: في سياق القضية الفلسطينية، مكانة المرأة في المجتمع، الخدمة المدنية. حول مبادرة "عَ فنجان شاي" الحقوقية الاجتماعية والسياسية، قالت سمر عزايزة مركزة مشروع التربية في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان: "ع فنجان شاي" هي مبادرة من سلسلة مبادرات تعمل بالتوازي مع شريحة الشباب على تذويت ثقافة الحوار والإتصال وتقبل الآخر، وتحفيزهم على التعاطي والإنكشاف على مواضيع حياتية يومية جادّة في مجتمعنا تأتي كلها تحت عنوان حقوق الإنسان، وذلك بهدف رفع الوعي وتمكين الشباب من قيادة حوار أنساني وراقي ومسؤول تجاه قضايا تهم مجتمعنا" ".
وجاء ايضا في البيان: "وأردفت رؤى أبو أحمد إحدى المنظمات للمبادرة: "المبادرة كانت ناجحة والإقبال كان ممتازًا، وهذا يعكس حاجة الشباب لمثل هذه المبادرات، ناهيك عن فتح منبر لممارسة حقنا الأساسي بالتعبير عن الرأي بعيدا عن القيود المجتمعية والسياسية، وبالتالي وتوسيع أفق التفكير لدينا – اعتقد أن مجتمعنا يحتاج مثل هذه المساحات الحرة من اجل تطوير خطاب مجتمعي بعيد عن الأفكار المسبقة". هذا، ويذكر أن "حقاوية" هو مشروع يستقطب متطوعين من أجيال 17- 19 عاما، بهدف تنمية هذه الشريحة وتعزيز الوعي لديهم حول مواضيع حقوقية، إجتماعية وسياسية، كما وتعمل المجموعة على تنفيذ مشاريع محلية في الناصرة والمنطقة ضمن مشروع التدريس للحقوق الذي تقوده حركة حق الشبابية في المؤسسة العربية لحقوق الانسان" وفقا للبيان.