محامية هيئة الأسرى والمحررين هبة مصالحة:

الاسير محمد القيق فقد الشعور بأطرافه وخشية توقف اعضائه الداخلية عن العمل

هناك احتمال مرتفع لاصابته بنزيف بالدماغ وبدا يفقد الشعور في اطرافه وخاصة قدميه وكل دقيقة تمر تشكل خطرا جديا على حياته

عممت هيئة الأسرى بيانا جاء فيه: "أفادت محامية هيئة الاسرى والمحررين هبة مصالحة والتي زارت الاسير الصحفي محمد القيق في مستشفى العفولة مساء الجمعة أان "حالته الصحية في تدهور كبير جدا وقد فقد القدرة على الكلام تماما إضافة الى استمرار حالة التعب والارهاق والدوخة وصعوبة التنفس التي يعاني منه بسبب استمرار اضرابه عن الطعام ورفضه العلاج والمدعمات لليوم الرابع والسبعين على التوالي".

الأسير الإداري والزميل الصحفي محمد القيق المستمر في إضرابه عن الطعام لأكثر من 70 يوما

وتابع البيان: "وقال مصالحة إن حالته اصبحت حرجة للغاية بعد أن رفض الاسير القيق قرار المحكمة العليا يوم 4/2/2016 بتجميد اعتقاله الاداري وابقائه قيد العلاج في المستشفيات الاسرائيلية معتبرا أن قرار المحكمة هو تضليل وخداع وان مطلبه هو إنهاء اعتقاله وليس تجميد الاعتقال الذي يعني اعادة اعتقاله في اي وقت".

وشدد البيان: "وقالت أن نائب مدير المستشفى"دكتور طوبيا" ابلغني بأن الوضع الصحي لمحمد القيق في غاية الخطوره وفي تدهور مستمر وهناك خطر حقيقي بأن الكلى والامعاء اصيبت بحالة حرجة لانه منذ شهر لم يكن عنده خروج، وهناك احتمال مرتفع لاصابته بنزيف بالدماغ، وانه بدا يفقد الشعور في اطرافه وخاصة قدميه، وأن كل دقيقة تمر تشكل خطرا جديا على حياته لان هناك احتمال باي لحظة ان تتوقف اعضاءه الداخليه عن العمل وتكون سببا مباشرا في وفاته، كذلك قال هناك خطر بأن يتوقف القلب بكل لحظة، لذلك كان قرار لجنة الاخلاقيات، تمكين طاقم المستشفى اعطاء علاج لمحمد القيق حتى دون موافقته بهدف تحسين وضعه وانقاذ حياته".

وجاء في البيان: "وكان الاطباء في مستشفى العفولة قد استدعوا المحامية مصالحة مساء الجمعة 5/2/2016 الى المشفى نظرا لحالته الصحية الخطيرة ورفضه اجراء الفحوصات معلنا موقفه ان اي علاج له لن يتم الا في المستشفيات الفلسطينية. وكشفت هيئة الأسرى ان جهودا تبذل من قبل محامي الهيئة والنائب العربي المحامي اسامة السعدي مع النيابة العسكرية الاسرائيلية للوصول الى اتفاق حول قضية الاسير المضرب محمد القيق" إلى هنا نص البيان.