رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة :
نحن نريد ان نرى قرى ومدن عربية بدون نفايات ونقية ونظيفة حسب ما هو مسجل في مخطط وزارة البيئة ورؤية ذلك على ارض الواقع وايضا ان يشعر المواطنين بانهم متساوين ويحصلون على حقوقهم الكاملة
وزير البيئة افي غباي :
هنالك العديد من المدن اليهودية تعاني مثل العربية ولكن مهمتنا وخطتنا هي ان نجعل القرى والمدن العربية مثل تل ابيب في مجال جودة البيئة
هذه خطة حكومية ويجب تنفيذها ولا فرق بين عربي او يهودي فجميعنا مواطنين في هذه الدولة ، ونحن شركاء بدون اي خط سياسي ولا يهمني من هو مقرب لنا في السياسة او لا والخطة ستستمر لمدة عامين واريد ان ارى الفرق عندما اتجول في البلدات العربية خلال عدة اشهر
نحن نؤمن باننا سننجح في صنع الفرق وتحسين جودة البيئة والحياة في البلدات العربية
عقد مساء اليوم الثلاثاء في المركز الجماهيري في بلدة يافة الناصرة ، مؤتمر تحت عنوان (بيئة متساوية) وذلك بحضور وزير حماية البيئة افي غباي ورئيس القائمة المشتركة ايمن عودة ، ومازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية ، ورئيس بلدية سخنين ، والمحامي عمران كنانة رئيس مجلس يافة الناصرة والعشرات من رؤساء السلطات المحلية العربية ومدراء اقسام الصحة البيئة في السلطات المحلية العربية .
وجاء المؤتمر بمبادة رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة من اجل طرح خطة وزير حماية البيئة الجديدة لتطوير وتحسين المجتمع العربي في هذا المجال ، حيث تم تجهيز الميزانيات الملائمة ومخطط جاهز لتنظيف البلدات العربية من النفايات المنشرة حولها وتقليص الفجوات بين البلدات العربية واليهودية ".
وتحدث خلال المؤتمر رئيس المجلس المحلي في يافة الناصرة عمران كنانة والذي قال :" يافة الناصرة ككل القرى والمدن العربية تعاني من مشاكل بيئية وانتشار للنفايات حولها ، ولذلك نحن نتحاج الميزانيات الملائمة من اجل العمل على هذه المشاكل ونقل النفايات الى مكان اخر ، والعيش في بيئة نقية تناسب جميع المواطنين ونعمل على تقليص الفجوات بين البلدات العربية والبلدات اليهودية ".
وقال رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة :" انا لم اتوجه الى وزير البيئة من اجل مساعدة البلدات العربية ، بل الحقيقة انه هو من توجه لي قبل شهرين وعرض امامي خطة للمجتمع العربي من اجل تقليص الفجوات فيها في مجال البيئة، وعندما يكون هنالك مخطط مشترك يطور البلدات العربية يجب ان نعمل من اجل تنفيذه والتقدم به ، ومبادرة وزير البيئة التي طرحت امامي هي مبادرة مهمة ومناسبة للمتجمع العربي ، ولكن جميعنا نريد ان نرى النتائج على ارض الواقع ". واضاف النائب ايمن عودة :" جودة البيئة مهمة جدا للجميع ، واكثر المتضررين منها هم الطبقة الضعيفة والمستفيدون هم الطبقة الغنية ، والكل يتحدث اليوم عن مدينة حيفا وتلوث الهواء وانتشار مرض السرطان ، ولكن لا احد يذكر البلدات العربية القريبة من هنالك مثل ابطن والدالية وعسفيا ، وما يحدث في خليج حيفا يؤثر على العرب واليهود معا ، ونحن خسرنا الكثير من ولم نربح جودة الحياة المناسبة وخاصة في المجتمع العربي ، ونحن نريد ان نرى قرى ومدن عربية بدون نفايات ونقية ونظيفة حسب ما هو مسجل في مخطط وزارة البيئة ورؤية ذلك على ارض الواقع وايضا ان يشعر المواطنين بانهم متساوين ويحصلون على حقوقهم الكاملة ".
وزير البيئة افي غباي قال في كلمته :" هنالك العديد من المدن اليهودية تعاني مثل العربية ولكن مهمتنا وخطتنا هي ان نجعل القرى والمدن العربية مثل تل ابيب في مجال جودة البيئة وليس جعل تل ابيب مثل مدينة كوبنهاغن ، وبعد ان جعل كل القرى والمدن مثل تل ابيب سنتحدث كيف ستكون تل ابيب مثل كوبنهاغن ، وهذا الامر المهم لنا ، وزيارتي مؤخرا الى بلدة المغار جعلتني اعرف حجم المعاناه في المجتمع العربي ، وانا اثق بعضو الكنيست ايمن عودة بنجاح هذه الخطة والخطوات التي يجب فعلها من اجل ننجح معا ، وهذه خطة حكومية ويجب تنفيذها ولا فرق بين عربي او يهودي فجميعنا مواطنين في هذه الدولة ، ونحن شركاء بدون اي خط سياسي ولا يهمني من هو مقرب لنا في السياسة او لا والخطة ستستمر لمدة عامين واريد ان ارى الفرق عندما اتجول في البلدات العربية خلال عدة اشهر ونحن نؤمن باننا سننجح في صنع الفرق وتحسين جودة البيئة والحياة في البلدات العربية ".
يسرائيل دينجر مدير عام وزارة البيئة قال :" المخطط الجديد سيشمل 73 سلطة محلية من الوسط غير اليهودي ، فنحن هنا مواطنين في هذه الدولة ولا فرق بين عربي او يهودي ويهمنا جميعا ان يكون تحسن في جودة البيئة وتطوير الدولة لعدة سنوات ، ولا يهم ان كان هنالك اخطاء في الماضي ، ولكن هذه سنعمل بكل قوة من اجل حل جميع المشاكل فهنالك ميزانيات جاهزة للتطوير ونقل النفايات الى مكانها ".
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية :" المجتمع العربي يعاني منذ سنوات طويلة اكثر من غيره ، ووزير البيئة وعدنا باعطاء الميزانيات الكافية من اجل معالجة المشاكل البيئية في قرانا ومدننا ، لكي ننتنفس الهواء النقي والصافي ، ونرى قرانا خضراء ، ولكن بالمقابل يجب ان نثقف ونعلم ابنائنا عن كيفية المحافظة على نظافة البيئة ، وايضا نحتاج الميزانيات الملائمة من اجل نقف النقايات المنتشرة في المدن والقرى العربية الى مكانها ".