النائب أسامة سعدي:
الأسير يبعث بشكره وامتنانه الى الاهل في الداخل وهم عنوان اضرابه
وضع الاسير الصحي يزداد تدهورا وخطورة حيث فقد القدرة على النطق ويتواصل مع الأطباء عن طريق الكتابة والاشارة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن العربية للتغيير جاء فيه ما يلي: "بعد صد ورد مع وزارة الأمن الداخلي وإدارة مصلحة السجون وبعد تهديد وضغط القائمة المشتركة برفع الأمر إلى المحكمة العليا، أتيح للنائب أسامة سعدي، رئيس لجنة الاسرى في القائمة المشتركة، اليوم (الأحد)، بزيارة الأسير الإداري، الصحفي محمد القيق في مستشفى العفولة، حيث نقل إلى هناك بعد تدهور خطير طرأ على صحته بسبب اضرابه المتواصل عن الطعام لأكثر من 68 يومًا".
وأضاف البيان: "هذا وأكّد النّائب السعدي أنّ: "وضع الاسير الصحي يزداد تدهورا وخطورة حيث فقد القدرة على النطق ويتواصل مع الأطباء عن طريق الكتابة والاشارة، وهو لم يغادر السرير لاكثر من 25 يوما متتالية، وشعاره: "اما الشهادة او الحرية"، وعلى هذا، ان لم يتم الافراج عنه فورا واستمرت الجهات الامنية بتعنتها في ظل الموقف العنيد للاسير واصراره على الاضراب عن الطعام حتى ينال حريته، يضع اسرائيل امام سيناريو رعب لا يحمد عقباه".
واختتم البيان: "واضاف السعدي ان: "الأسير يبعث بشكره وامتنانه الى الاهل في الداخل وهم عنوان اضرابه، "فمعنوياتي عالية لتضامنهم معي وترتفع اكثر عندما اسمع صوتهم وهم يهتفون خارج الغرفة والمستشفى"، وشكر - الاسير- القائمة المشتركة على جميع اعضائها والذين يحملون هموم ابناء شعبهم في الداخل والضفة وغزة وحتى في الشتات، وعلى امل لقاء قريب في رام الله بعد نيله الحرية. هذا وناشد السعدي احرار العالم التحرك والضغط على حكومة اسرائيل لاطلاق سراح الاسير الذي يواجه الموت في كل لحظة في ظل تعنت الحكومة الاسرائيلية" إلى هنا نصّ البيان.