نايف حجو رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين:
نلاحظ ذلك من رغبة الناس في الاطلاع على موضوع السماسرة المجهولين الذين يريدون الايقاع بأصحاب الاراضي المصادرة رفقة بعض المحامين الذين باعوا ضمائرهم مقابل المزيد من الدولارات لكي يملئوا جيوبهم
رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب:
هدف السماسرة الوحيد نقل ملكية الارض من المواطن العربي البسيط الى ملكية الدولة
مؤسف جدًا أن في وسطنا العربي يوجد صنف من هذه الاشخاص وآن الأون أن نتكاتف معًا من اجل محاربة هذه الظاهرة التي تتفشى في الوسط العربي كما يتفشى السرطان في الجسم
الكاتب محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجرة:
انا أُناضل من اجل أن اعود الى ارضي وأنا مستعد في حالة تم السماح لي بالعود الى ارضي انا وعائلتي وسوف أقدم بيتي في كابول هدية لاهالي البلد ليكون مركز شبابي في كابول
أقيم مساء الجمعة إجتماع جماهيري كبير في مدينة طمرة، دفاعًا عن أرض الآباء والاجداد وللتصدي لسماسرة الاراضي والمروجين الذين نشطوا خلال الأشهر الأخيرة. يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات شعبية أقرّتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والمركز العربي للتخطيط البديل والمؤسسة العربية لحقوق الانسان، وبمرافقة من قبل مركز عدالة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
تصوير ومونتاج: تامر أيّوب
حوار: سعيد حسنين
يتناول الاجتماع الجماهيري قضية السماسرة الذين نشطوا في الفترة الاخيرة محاولين الايقاع بأهالي القرى العربية المهجرة وإيهامهم بإمكانية الحصول على تعويضات عن سلب أراضيهم المصادرة مقابل التنازل عنها.
وفي حديث لتلفزيون العرب مع نايف حجو رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين أكد انهم يلمسون تجاوبًا رائعًا من قبل العائلات المهجرة، مضيفًا: "نرى الاقبال الكبير من خلال الاجتماعات التي كانت في كفرياسيف والآن في طمرة، ونلاحظ ذلك من رغبة الناس في الاطلاع على موضوع السماسرة المجهولين الذين يريدون الايقاع بأصحاب الاراضي المصادرة رفقة بعض المحامين الذين باعوا ضمائرهم مقابل المزيد من الدولارات لملء جيوبهم، والهدف من سلسلة الاجتماعات توعية الاهل لعدم التنازل عن الارض".
وأكد رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب أنّ "البلدية ستدعم ومستعدة لاستقبال أي مهرجان قومي ووطني، كما أن هدف السماسرة الوحيد نقل ملكية الارض من المواطن العربي البسيط الى ملكية الدولة، مؤسف جدًا أن في وسطنا العربي يوجد صنف من هذه الاشخاص وآن الأوان أن نتكاتف معًا من أجل محاربة هذه الظاهرة التي تتفشى في الوسط العربي كما يتفشى السرطان في الجسم".
ولم يخفِ الكاتب محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجرة حرقته بعد إبتعاده عن ارضه، مؤكدًا انها لا تقدّر بثمن، قائلا: "انا أُناضل للعودة إلى أرضي، وأنا مستعد في حالة تم السماح لي بالعود الى ارضي أنا وعائلتي وسوف أقدم بيتي في كابول هدية لاهالي البلد ليكون مركز شبابي في كابول".
وفي حديث آخر مع احد الاشخاص المهجرين وهو سعيد محمد سعيد عثمان من قرية الدامون المهجرة أكد على أن "عمل السماسرة ما هو الا عمل شرير ودنيء ومرفوض كليًا". الجدير بالذكر انه كان هنالك إجتماع في الاسبوع الماضي في قرية كفرياسيف ولاقى إقبالا جماهيريا كبيرا، كما وسيتم إنعقاد إجتماع آخر في الناصرة وأم الفحم لاختتام سلسلة الاجتماعات بإجتماع جماهيري حاشد.
صور خلال المهرجان في طمرة
نايف حجو
محمد علي طه
سعيد محمد