الشاباك في بيانه:
حزب الله نقل للخلية مبلغا بقيمة 5 آلاف دولار عن طريق تحويلة بنكية من خارج البلاد
جواد نصر الله نجل زعيم حزب الله اللبناني جنّد الفلسطيني محمود زغلول من طولكرم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي
عمم جهاز الأمن العام (الشاباك) بيانا جاء فيه: "أحبطت قوات الأمن بالتعاون مع الشرطة والشاباك محاولة تنفيذ عملية إطلاق رصاص التي خططت لها خلية من منطقة طولكرم والتي يقف على رأسها محمود زغلول الذي تم توكيله وإعطاؤه التعليمات من قبل حزب الله اللبناني" بحسب البيان.
صورة أعضاء الخلية كما عممها الشاباك
وادّعى البيان أن "جواد نصر الله نجل زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، جنّد الفلسطيني محمود زغلول من طولكرم، عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قام بتوجيهه شاب باسم فادي، من قبل حزب الله، الذي أعطاه التعليمات حول كيفية تجنيد أعضاء خلية لجمع معلومات دقيقة بنية تنفيذ هجمات" وفقا لادعاءات الشاباك.
وادعى الشاباك أن "الخلية خططت لتنفيذ عمليات بواسطة استخدام أحزمة ناسفة وإعداد شبان لتفجير أنفسهم وجمع معلومات حول معسكرات تدريبية، إلى جانب جمع معلومات حول قوات الأمن التي تعمل في المنطقة علما أن أعضاء الخلية طلبوا من حزب الله المساعدة في الحصول على أدوات قتالية وأموال لتنفيذ العمليات، وأن الحزب نقل للخلية مبلغا بقيمة 5 آلاف دولار، عن طريق تحويلة بنكية من خارج البلاد" بحسب الشاباك.
ولفت الشاباك إلى أن "إثنين من أعضاء الخلية، وهما محمد مصاروة وأحمد أبو العز، قاما بشراء سلاح من محمود زغلول، قبل إطلاق الرصاص على قوات الأمن والجيش حيث تم العثور بحوزتهما على السلاح الذي خططا بواسطته تنفيذ عملية وهو من نوع كارلو" بحسب الشاباك.
وشدد البيان: "المعتقلون في القضية هم:
رئيس الخلية محمود زغلول البالغ من العمر 33 عامًا، من زيتا في طولكرم والذي سجن سابقا بين السنوات 2011-2005.
رباح لبدي من مواليد العام 1987 من زيتا في طولكرم سجن بين السنوات 2002-2007 وأيضا بين السنوات 2008-2011.
محمد زغلول من مواليد العام 1996 من زيتا في طولكرم.
محمد مصاروة من مواليد العام 1996 من طولكرم.
أحمد أبو العز من مواليد العام 1996 من طولكرم" كما ورد في البيان.
وأشار الشاباك في بيانه: "الحديث يدور عن محاولة أخرى لحزب الله لتنفيذ عمليات في إسرائيل حيث تم احباطها، علما أن الوحدة رقم 133 التابعة لحزب الله تحاول في السنوات الأخيرة، تشكيل قاعدة ارهابية في الأراضي دون تمكنها من ذلك، بينما الحديث في هذه المرحلة عن حادث خطير والذي تم فيه تحضير الخلية. حزب الله يحاول الصعود على موجة الإرهاب التي تواجهها إسرائيل عن طريق تجنيد شباب فلسطينيين وإغرائهم لتنفيذ عمليات مقابل الأموال، ويستغل الحزب شبكات التواصل لتحقيق أهدافه" كما ورد في بيان الشاباك.
وجاء في البيان: "تم تقديم لائحة اتهام ضد الضالعين بتهمة الإنتساب لمنظمة محظورة، التواصل مع عدو، إدخال أموال العدو إلى المنطقة، التخطيط للقتل عمدًا والتجارة بسلاح حربي والتخطيط لإطلاق رصاص تجاه أشخاص والتشويش على المجريات القضائية" كما أفاد الشاباك.
وبدوره، عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، البيان الصادر عن الشاباك.
وفي السياق، أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة أنه "سمح لتو بالنشر، بأن شرطة اسرائيل مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش احبطوا تنفيذ عملية اطلاق عيارات نارية، تم التخطيط لها من قبل خلية فلسطينيين من سكان منطقة طولكرم وترأسها المدعو محمود زغلول الذي تم تشغيله وتوجيهه من قبل تنظيم حزب الله ضد أهداف اسرائيلية" بحسب الشرطة.
من اليمين جواد وحسن نصرالله