قناة "سي إن إن ترك" :
سياح أجانب من ألمانيا والنرويج بين المصابين في الانفجار
وكالة "دوجان" للأنباء :
6 ألمان ونرويجياً ومواطناً من بيرو من بين المصابين
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
تركيا هي الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة وهي تحاربها كلها على حد سواء
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عصر الثلاثاء، أنّ "منفذ العملية الانتحارية في حديقة مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، هو من أصل سوري"، معتبرًا أنّ "تركيا هي الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة وهي تحاربها كلها على حد سواء"، على حد قوله.
هذا، وكانت قد أفادت وكالة انباء دوغان التركية، اليوم الثلاثاء أن "إنفجارا كبيرًا وقع في حديقة السلطان أحمد في مدينة اسطنبول ما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل بالإضافة إلى أكثر من 15 جريحاً". وقالت مصادر إن "السلطات التركية قامت بإغلاق المنطقة بعد الحادث الذي لم تتضح تفاصيله بعد". و أشارت المصادر إلى أن "الإنفجار لم يقع بعيدا عن المسجد الأزرق وأيا صوفيا، علمًا أن القوات التركية قامت بإغلاق المنطقة بالكامل بعد الحادث".
وقال شهود عيان إنهم "سمعوا صوت انفجارات كبير يهزّ المدينة". ولفتت المصادر إلى أن الحديث يدور عن منطقة سياحية بامتياز تستقطب عددا كبيرا من السياح كل عام. وأوضحت وكالات الأنباء التركية أن "الإنفجار وقع قرابة الساعة 10:15 من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي لتركيا، فيما شوهد تصاعد دخان أسود كثيف في المنطقة عبر شاشات التلفزة والصور التي رصدتها وكالات الأنباء".
القتلى والمصابين سياح من ألمانيا والنرويج
وذكرت قناة "سي إن إن ترك" أن "سياحاً أجانب من ألمانيا والنرويج بين المصابين في الانفجار، فيما قالت وكالة "دوجان" للأنباء إن 6 ألمان ونرويجياً ومواطناً من بيرو من بين المصابين". وقال مسؤول من شركة سياحية طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز" إن فوجاً سياحياً من ألمانيا كان في المنطقة عند وقوع الانفجار إلا أنه لم يتضح ما إذا كان أي من أفراد الفوج أصيب. وقد طلبت ألمانيا عقب الحادث من مواطنيها تجنب المواقع السياحية في اسطنبول.
وقال مسؤولان أمنيان كبيران لرويترز إنّ "هناك احتمالا كبيرا أن يكون تنظيم داعش وراء الانفجار الذي وقع في وسط ساحة السلطان أحمد التاريخية وأسفر عن مقتل 10 أشخاص من بينهم أجانب".
الصور التالية من مكان الحدث تصوير: reuters
الصور التالية من مكان الحدث- بعدسة: xinhua
الصور التالية من مكان الحدث بعدسة: العرب.كوم