محمود عباس:
مشكلتنا مع الاحتلال أننا نطالب بالسلام وهو لا يعرف له عنوانا
بدأنا مشاورات مع مصر لتحريك القضية الفلسطينية مع إستلامها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن
السيسي يعمل رغم مشاغله الداخلية على حل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية
مصر ستخرج من أزمتها المفتعلة لأنها هي التي تقود الأمة العربية ومصر الأب الروحي للقضايا العربية
عام 2016 سيكون بداية لحراك سياسي دبلوماسي داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة لحل القضية الفلسطينية
صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إستعداد حركة فتح للمصالحة مع حركة حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب الى إنتخابات. هذا، وجاءت تصريحات أبو مازن لوسائل إعلام مصرية، حيث قال: "إنّ مصر دولة لها ثقلها العربي والإقليمي والدولي وتستطيع أن تلعب دورًا كبيرًا خلال وجودها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مما يعود بالإستفادة على القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص".
محمود عباس
وأضاف اعباس قائلا: "لا شك أن مصر لها ثقلها العربي والإقليمي والدولي وعندما تتولى مثل هذا الموقع بالتأكيد سنستفيد كلنا كعرب من هذا الموقع وهذا الوزن الذى تتمتع به مصر وبخاصة أيضا أن مصر بالنسبة لنا هي جزء من اللجنة الرباعية التي شكلت في الجامعة العربية لمتابعة القضية الفلسطينية، إذا مصر بصفتين الأولى أنها عضو في مجلس الأمن، والثانية رئيس اللجنة الرباعية وبالتالي تعلب دورا هاما".
وتابع عباس قائلا: "بدأنا مشاورات مع مصر لتحريك القضية الفلسطينية مع إستلامها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن"، مؤكدا في هذا الصدد أن مصر هي التي تحمل قضايا العرب وخصوصا القضية الفلسطينية لمجلس الامن الدولي ونعول عليها كثيرا، وقال "إن الرئيس السيسي يعمل رغم مشاغله الداخلية على حل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية".
واستطرد قائلا "نحن بدأنا الاتصال مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومع بعض وزراء خارجية الدول العربية المعنين بهذا الأمر بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وكذلك المملكة العربية السعودية والتي أبدت حماسة شديدة لتعلب دورا سياسيا بحكم وزنها الثقيل جدا والمحوري".
وفي سياق آخر ، أكد الرئيس الفلسطيني أن مصر ستخرج من أزمتها المفتعلة لأنها هي التي تقود الأمة العربية ومصر الأب الروحي للقضايا العربية. وأعرب أبو مازن عن أمله في أن يكون عام 2016 بداية لحراك سياسي دبلوماسي داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة لحل القضية الفلسطينية ، وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبد أي استعدادات للتعاطي والتعامل مع أي حلول لإنهاء التوتر وفرض السلام ، وقال "مشكلتنا مع الاحتلال أننا نطالب بالسلام وهو لا يعرف له عنوانا".