الشرطة:

خرج المجتمعون بجملة قرارات تضمنت مواصلة حالة التعريز الشرطية بقوات خاصة وأخرى مختلفة، من أجل التوصل الى المنفذ والقاء القبض عليه، مع بذل الشرطة وجهاز الامن العام "الشاباك" كافة الجهود والوسائل والسبل القانونية المتاحة حتى التوصل ايضا الى الكشف عن كامل الحقيقة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، جاء فيه:"على خلفية واقعة تنفيذ عملية إطلاق العيارات النارية، اليوم الجمعة في تل ابيب، العملية لم يتضح صحيح لهذه الساعة من المساء، فيما اذا كانت عملية على خلفية جنائية او قومية، وكذلك لم يتم التوصل الى القاء القبض على منفذها المشتبه الذي لاذ بالهرب من بعدها، مخلفا وراءه عددًا من الجرحى بدرجات متفاوتة، ما لبث أن توفي على اثرها 2 من ضمنهم بالمستشفى، فقد اجتمع مساء اليوم وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ومفوض الشرطة العام روني الشيخ، اضافة لقيادة لواء تل ابيب ومع نخبة من رجال أمن الدولة الكبار للتشاور والتداول حول صورة الاوضاع"، بحسب الشرطة.

مفوض الشرطة العام روني الشيخ

وتابع بيان الشرطة:"وخرج المجتمعون بجملة قرارات تضمنت مواصلة حالة التعريز الشرطية بقوات خاصة وأخرى مختلفة، من أجل التوصل الى المنفذ والقاء القبض عليه، مع بذل الشرطة وجهاز الامن العام "الشاباك" كافة الجهود والوسائل والسبل القانونية المتاحة حتى التوصل ايضا الى الكشف عن كامل الحقيقة. مع أنّه، وصحيح لهذه المرحلة، ما زال يتم الاخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات وكذلك تقرر الايعاز وحث عموم الجمهور بالانصياع لتوجيهات وتعليمات افراد الشرطة المنتشرين وافساح المجال امام قوات الشرطة والامن بالعمل حفاظا على السلامة العامة، مع ابداء اليقظة العامة، إضافة إلى مواصلة عموم الجمهور بمجريات الحياة الاعتيادية مع التوجه الى افراد الشرطة المنتشرين أو الاتصال لبدالة الشرطة المركزية رقم 100 والاخطار حول اي سيناريو او شخص او غرض ما استثنائي طارىء"، بحسب البيان.

واختتم بيان الشرطة:"هذا، وفي ذات السياق ليس من النافل الايعاز لعموم الجمهور بالابتعاد عن تناقل الاشاعات وبث الرعب جزافا، مع الاشارة الى انه كان قد تم استلام اخطار شهر نوفمبر الفائت ببدالة الشرطة حول موضوع ما فيه بعض المتشابهات، اخطار الذي تم فحصه ومعالجته في حينها وفقا للمقتضيات ولا علاقة لها بما حصل نهار اليوم بتل ابيب "، إلى هنا نص بيان الشرطة.

وزير الامن الداخلي جلعاد اردان