بينيت:
سنقيم كليّة أكاديميّة في بلدة عربية وهذا حدث تاريخي للوسط العربي ولدولة إسرائيل
مجلس التعليم العالي الذي أقف أنا على رأسه سيلتئم غدًا للإعلان عن الكلية التي ستكون مموّلة من الوزارة
أعلن وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين خلال جلسة لحزبه البيت اليهودي، أن "مجلس التعليم العالي سيعلن غدًا خلال اجتماعه، عن إقامة كليّة أكاديميّة في بلدة عربيّة، ما يعني أنه وتزامنًا مع الإعلان عن إقامة الأكاديميّة، ستتمكن الكليات والجامعات من إقامة فرع لها في الكلية العربية".
وزير التربية والتعليم - نفتالي بينت
وقال بينيت في كلمة له: "أود افتتاح اللقاء اليوم ببشرى سارّة، وبالغة الأهمية في تاريخ الأكاديميا في إسرائيل، إذ سنقيم كليّة أكاديميّة في بلدة عربية، وهذا حدث تاريخي للوسط العربي ولدولة إسرائيل". ولفت قائلًا: "مجلس التعليم العالي، الذي أقف أنا على رأسه، سيلتئم غدًا للإعلان عن الكلية التي ستكون مموّلة من الوزارة".
وقال بينيت: "مستمرون بالخطط التي رسمناها لأجل كل مواطن في هذه الدولة، عربًا ويهودًا على حدّ سواء، كما أن من الأفضل للمواطن الإسرائيلي أن يتعلم في المؤسسات الإسرائيلية".
هذا وفي بيان لاحق وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط جاء فيه ما يلي: "في كلمة وزير التربية والتعليم نفتالي بنيت الافتتاحيّة في جلسة الحزب قال: "أودّ أن أستهلّ كلامي ببشرى، لأوّل مرّة في تاريخ دولة إسرائيل، يتمّ إنشاء كليّة أكاديميّة في منطقة عربيّة. هذا إنجاز تاريخيّ للوسط العربيّ وكذلك لدولة إسرائيل".
وأضاف البيان: "تجتمع هيئة مجلس التعليم العالي والتي أترأسها غدًا بغية المصادقة على إصدار نشرة لإقامة مؤسسة أكاديميّة مموّلة بمنطقة عربيّة في شمال البلاد. وفقًا للرؤيا التي أومن بها، نحن مستمرّون بخدمة جميع مواطني الدولة، يهودًا وعربًا على السواء. لا شكّ أنّ الوسط العربيّ ينقصه مؤسّسة أكاديميّة مناسبة لمتطلّباته وتدعم بإقامتها مبدأ المساواة في المجتمع الإسرائيليّ. تأتي هذه الخطوة المباركة استمرارًا لتحقيق هدف تقليص الفوارق والفجوات الذي نسعى لتحقيقه. تمامًا كما كان نهجي في مجال عمل النساء العربيّات، حين كنت وزيرا للاقتصاد، هكذا أُكمل وأنا وزير التربية والتعليم".
وتابع البيان: "عمّمنا برنامج "العبريّة للعرب"، برنامج تعليميّ شامل لتدريس العبريّة في المدارس العربيّة من رياض الأطفال حتّى الثاني عشر مع الاهتمام باللّغة المحكية. إضافة إلى ذلك، قرّرت أن نتقدّم بالميزانيّة التفاضليّة، مسار يؤدّي إلى ميزانية مهمّة وأكبر تنعكس بساعات إضافية للأولاد في البلديات الفقيرة، ولدى البدو والبلدات العربيّة إلى جانب مدن التطوير".
واختتم البيان: "أودّ إيضاح أمر هنا: لا سبب منطقيّ لإرسال شبابنا للدراسة في الخليل أو في الدول العربيّة. أحيانا قد يؤدّي هذا الأمر إلى تطرّف معيّن والأصحّ في نظري أن يدرس طلّابنا الإسرائيليّون في إسرائيل. هذا أفضل لهم كأفراد خاصّة، وأفضل للمجتمع الإسرائيليّ عامّة. سوف نقيم الكليّة ونعزّز وندعم الدراسة الأكاديميّة للجمهور العربيّ في شمال البلاد" إلى هنا نصّ البيان.