منسقة المعرض مجدلة خوري:
ارتبط الكرسي دائمًا بقضايا كبيرة لها رمزيتها فارتبط بالسلطة والسياسة والاقتصاد وكذلك الدين والثقافة والفن والابداع واخيراً الصناعة
ماهر محاميد مدير المكتبة:
هذا المشروع جزء من المشاريع التي يقدمها المركز الثقافي لتنشئة جيل بنّاء مُعطاء فالطفل هو اساس المستقبل فواجبنا كأفراد وكمجتمع يهمه تعزيز الثقافة على أنواعها
وصل بيان صحفي صادر عن والمركز الثقافي كلور في حيفا، جاء فيه: "أفتتح يوم السبت في المكتبة والمركز الثقافي كلور معرض رسومات الاطفال القطري بعنوان "كرسي". تم اختيار وعرض 180 عملا فنيًا من بين 800 عمل أرسلوا عن طريق 40 مدرسة ودورات خاصة من جميع انحاء البلاد".
صور خلال افتتاح المعرض
وتابع البيان: "آلاف الزوار توافدوا لمشاهدة الرسومات المعروضة ومشاركة فرحة وبهجة المبدعون الصغار اللذين ابهروا الحاضرون بأعمالهم وخيالاتهم وتنسيق الوانهم وشفافية افكارهم. وخلال الحديث مع منسقة المعرض مجدلة خوري، قالت: "يعود تاريخ الكرسي الى عصور ما قبل التاريخ, ولألاف من السنوات اقتصر استعمال الكرسي على الملوك ورجال الدين وكبار الحكام وتحت تسميات مختلفة (كرسي العرش، كرسي الرئيس كرسي الملك .. الخ)، ولم يصبح شائع الاستعمال بين عامة الناس الا بعد قيام الثورة الصناعية التي جعلته متاحاً لجميع الطبقات الاجتماعية تقريباً، لكنه كان دائم التأثير بمجرى حياتنا اليومية، فقد ارتبط الكرسي دائمًا بقضايا كبيرة لها رمزيتها فارتبط بالسلطة والسياسة والاقتصاد وكذلك الدين والثقافة والفن والابداع واخيراً الصناعة".
ونوّه البيان: "وبإرتباط الكرسي بحياتنا اليومية بشكل مباشر وببساطة ووجود قطعة الاثاث هذه في كل مكان من حولنا ينتج من حولها القصة، قصة الكرسي إمتلاكه وإرتباطه بالأشخاص بتعدد اشكاله. أثار اهتمامنا رؤية الاطفال لهذه القطعة من الاثاث وطريقة تجسيمهم لها على الورق ان كان بالرسم ام بالتصوير، وإرتباطها بالأشخاص والحاجة، فعلى مائدة الطعام عادة يحفظ مكان "كرسي" ثابت لكل فرد في العائلة، او ربما لا وهذه ايضاً قصة مثيرة للاهتمام، ومن الممكن العمل على تصميم كرسي جديد لا وجود له فلا حدود لخيال الاطفال، وهناك العديد من القصص والطرق التي بإمكان الطفل ان يقصها بمجرد رسمه للكرسي".
وإختتم البيان: "أضاف السيد ماهر محاميد مدير المكتبة أنّ "هذا المشروع جزء من المشاريع التي يقدمها المركز الثقافي لتنشئة جيل بنّاء مُعطاء فالطفل هو اساس المستقبل، فواجبنا كأفراد وكمجتمع يهمه تعزيز الثقافة على أنواعها أنّ نُتيح للطفل الفرصة والدفئ والتشجيع لتنمية المهارات الإبداعية المكمونة داخله".